الجزائر - A la une

أنباء عن تحضير «عمر غول» لتأسيس حزب سياسي جديد



أنباء عن تحضير «عمر غول» لتأسيس حزب سياسي جديد
أبلغ قياديون محليون ومناضلون منتسبون إلى حركة مجتمع السلم بولاية بشار قيادة الحزب استقالتهم رسميا من صفوفه «حمس» تحت مبرّر أن «أبو جرة سلطاني» لم يتدخل لإنهاء حالة الانقسام التي شهدتها الحركة في الفترة الأخيرة، منتقدين تعامل المكتب الوطني مع القضايا النظامية التي سبق لهم أن طرحوها وعلى رأسها ما تعلّق باختيارات القيادة لقائمة تكتل «الجزائر الخضراء» خلال التشريعيات الماضية.
جاء هذا القرار خلال اعتصام نظّمه القياديون المحليون أمس أمام المقر الوطني للحركة بالعاصمة، ويتعلق الأمر بمنتخبين وأعضاء في مجلس الشورى وكذا المكتب الولائي ببشار، وقد أظهر المعتصمون تذمّرهم وسخطهم على المكتب الوطني الذي اتهموه ب «الإخلال بالتزاماته» في مسألة الفصل في بعض القضايا النظامية على المستوى المحلي، مثلما احتجوا على تجاهلهم من منطلق أن القيادة رفضت استقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم.
وأفاد ناطق باسم المجموعة متحدّثا إلى الصحفيين بعين المكان بأنه لا يمكن التسامح مع تعامل قيادة «حمس» معهم بتلك الطريقة قائلا: «تصوروا أنه منذ الصباح وهم يرفضون الردّ علينا أو الاستماع إلينا، لقد أغلقوا هواتفهم، ولم يكلفّ أي منهم عناء المجيء ومقابلتنا»، وأكد في الوقت نفسه أن قيادة الحركة أعلنت في وقت سابق عن إرسال وسيط هو نائب رئيس الحزب، «عبد الرزاق مقري»، للقيام بوساطة لكن بعد فترة من الاتصال لم يباشر مهمته رغم الآمال التي بنيت عليه بحسب ما أشار إليه المتحدّث.
وموازاة مع هذه الاستقالات يعرف بيت حركة مجتمع السلم خلافات حادة في أعقاب القرارات الأخيرة التي تبناها مجلس الشورى إثر الإجماع على الخروج من الحكومة بعد نكسة اقتراع 10 ماي الماضي، ولكن على ما يبدو فإن «عمر غول» يسير على خطى شق عصا الطاعة بعد أن ذكرت أوساط مقرّبة منه أنه بصدد التحضير لإطلاق حزب سياسي وبالتالي الخروج عن غطاء «حمس» خصوصا وأنه يتطلّع إلى «منصب كبير» في التغيير الحكومي المرتقب، وأوردت مصادر موثوقة بأن الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مزيد من التفاصيل رغم إصرار «أبو جرة سلطاني» على نفي وجود خلافات مع الوزير السابق للأشغال العمومية.
زهير آيت سعادة
أبلغ قياديون محليون ومناضلون منتسبون إلى حركة مجتمع السلم بولاية بشار قيادة الحزب استقالتهم رسميا من صفوفه «حمس» تحت مبرّر أن «أبو جرة سلطاني» لم يتدخل لإنهاء حالة الانقسام التي شهدتها الحركة في الفترة الأخيرة، منتقدين تعامل المكتب الوطني مع القضايا النظامية التي سبق لهم أن طرحوها وعلى رأسها ما تعلّق باختيارات القيادة لقائمة تكتل «الجزائر الخضراء» خلال التشريعيات الماضية.
زهير آيت سعادة
جاء هذا القرار خلال اعتصام نظّمه القياديون المحليون أمس أمام المقر الوطني للحركة بالعاصمة، ويتعلق الأمر بمنتخبين وأعضاء في مجلس الشورى وكذا المكتب الولائي ببشار، وقد أظهر المعتصمون تذمّرهم وسخطهم على المكتب الوطني الذي اتهموه ب «الإخلال بالتزاماته» في مسألة الفصل في بعض القضايا النظامية على المستوى المحلي، مثلما احتجوا على تجاهلهم من منطلق أن القيادة رفضت استقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم.
وأفاد ناطق باسم المجموعة متحدّثا إلى الصحفيين بعين المكان بأنه لا يمكن التسامح مع تعامل قيادة «حمس» معهم بتلك الطريقة قائلا: «تصوروا أنه منذ الصباح وهم يرفضون الردّ علينا أو الاستماع إلينا، لقد أغلقوا هواتفهم، ولم يكلفّ أي منهم عناء المجيء ومقابلتنا»، وأكد في الوقت نفسه أن قيادة الحركة أعلنت في وقت سابق عن إرسال وسيط هو نائب رئيس الحزب، «عبد الرزاق مقري»، للقيام بوساطة لكن بعد فترة من الاتصال لم يباشر مهمته رغم الآمال التي بنيت عليه بحسب ما أشار إليه المتحدّث.
وموازاة مع هذه الاستقالات يعرف بيت حركة مجتمع السلم خلافات حادة في أعقاب القرارات الأخيرة التي تبناها مجلس الشورى إثر الإجماع على الخروج من الحكومة بعد نكسة اقتراع 10 ماي الماضي، ولكن على ما يبدو فإن «عمر غول» يسير على خطى شق عصا الطاعة بعد أن ذكرت أوساط مقرّبة منه أنه بصدد التحضير لإطلاق حزب سياسي وبالتالي الخروج عن غطاء «حمس» خصوصا وأنه يتطلّع إلى «منصب كبير» في التغيير الحكومي المرتقب، وأوردت مصادر موثوقة بأن الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مزيد من التفاصيل رغم إصرار «أبو جرة سلطاني» على نفي وجود خلافات مع الوزير السابق للأشغال العمومية.
* شارك:
* Email
* Print


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)