أنباء عن استقالة عمار غول وإطارات أخرى من الحركة تفاديا لأي قرارات ضدهم

قالت مصادر من حركة مجتمع السلم، أن دورة مجلس الشورى الوطني هذا الجمعة، سيكون حاسما في مسار الحركة بالنظر إلى القضايا النظامية والسياسية التي تتصدر جدول أعماله. وقال رئيس مجلس الشورى الوطني، عبد الرحمان سعيدي، أن على كل طرف تحمل مسؤولياته تجاه الحركة.
وأفادت مصادر مطلعة إن وزير الأشغال العمومية عمار غول، قدم استقالته النهائية من الحركة، عشية الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، في محاولة استباقية لتفادي أي قرارات من قبل المجلس ضده، خاصة وان عبد الرحمان سعيدي، رئيس مجلس الشورى، أكد أن موضوع انشقاق غول سيكون ضمن اللقاء، فالقضية كما قال المتحدث لمختلف وسائل الإعلام أصبحت واقعا لابد من توضيحات حولها من قبل المعني وجماعته من الإطارات، في إشارة إلى عمار غول، يحدث هذا في وقت قال مقربون من عمار غول أن الرجل يكاد ينتهي من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الحزب رفقة عدد كبير من إطارات الحركة على المستويين المركزي والمحلي.
وفي هذا الإطار، شرعت قيادات محلية ووطنية وفية لخط حركة مجتمع السلم بالتحرك من للمطالبة بمؤتمر استثنائي أو على الأقل تقديم تاريخ المؤتمر من اجل تغيير القيادة الحالية التي فشلت في الحفاظ على وحدة الحركة، ويتهم هؤلاء رئيس الحركة أبوجرة سلطاني، بتقسيم الحركة إلى ثلاثة أحزاب، حزب مناصرة وغول وبقايا حمس، وهو ما يعني أن بروز تيار يطالب برحيل سلطاني من شأنه تكريس أزمة أخرى تضع الحركة أمام مصير مجهول.