الجزائر

أنا وحدي المسؤول.. ومناضلو «التبن» لا حاجة لي بهم



أنا وحدي المسؤول.. ومناضلو «التبن» لا حاجة لي بهم
أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، مسؤوليته الكاملة على القوائم النهائية التي أعدها حزبه في إطار الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا بأن «لا أحدا قرر أو يقرر باسم الحزب من غيره»، فيما اعتبر حالة الغضب التي انتابت فئات كبيرة من المناضلين أمرا عاديا بالنظر إلى رغبة الجميع في الترشح، ووصف في سياق متصل المناضلين الذين غيّروا انتماءهم الحزبي لعدم ترشيحهم أو لمجرد ترتيبهم في مراتب دنيا بمناضلي «التبن»، مؤكدا بأنه لا يحتاج إلى مثل هؤلاء المناضلين وسيضظر إلى إقصائهم مباشرة دون الحاجة للمرور عبر لجنة الانضباط.ظهر السيد ولد عباس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» واثقا من نفسه ومن خيارات الحزب بالنسبة للانتخابات التشريعية القادمة، حيث أكد بأن «الأفلان» سيحصد الأغلبية الساحقة من مقاعد المجلس الشعبي الوطني خلال هذا الاستحقاق، بفضل القوائم التي أشرف شخصيا على إنهائها «بطريقة دقيقة وعلمية»، على حد تعبيره.هذه العملية التي قال ولد عباس، بأنه استعان خلالها وعلى مرحلتين بالمحافظين ثم بأعضاء المكتب السياسي المكلّفين بالإشراف كل منهم على التحضيرات على مستوى الولايات، مكنته من ضبط أنسب المترشحين للاستحقاق القادم الذين تم اختيارهم حسبه على أساس مطابقتهم للمعايير الحزبية والقانونية، وفي مقدمتها الولاء لرئيس الجمهورية رئيس الحزب ولبرنامجه الرئاسي، المستوى التعليمي، السن والأقدمية في النّضال في الحزب، فضلا عن المسؤوليات التي تقّلدها المترشحون، ليخلص الأمين العالم للحزب العتيد على التأكيد على أن القوائم التي وضعها الحزب بإشرافه الخاص، أحدثت ثورة على الممارسات السابقة، وذلك من خلال تقديم وجوه جديدة لم تسعفها الفرصة لخوض غمار مثل هذه الاستحقاقات.صفتي وتاريخي لا يسمحان لأحد بالتدخل في صلاحياتي، وأنا باق إلى 2020وتأسف ولد عباس، لما روّجت له بعض الأطراف حول تدخل كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزيرين آخرين في إعداد القوائم النهائية للأفلان واختيار متصدري هذه القوائم، رادا على هذا الكلام بقوله «أنا هنا موجود، مجاهد في الصفوف الأولى ومناضل مع خيرة أبناء الحركة الوطنية وقادة الثورة، محكوم عليّ بالإعدام من أجل وطني، وتقلّدت مناصب سامية في الدولة، كيف يمكن أن أخضع لضغوطات».وأوضح ولد عباس، أن الوزير الأول يؤدي عمله الخاص به في إطار مسؤوليته الحكومية ولا دخل له في تسيير الحزب، مشيرا إلى أنه يحترم كثيرا عمل الوزير الأول الذي يلتقي معه في تنفيذ ودعم برنامج رئيس الجمهورية، غير أنه شدد في سياق متصل بأنه لا يمكنه خيانة الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية وأعضاء اللجنة المركزية لتسيير الحزب، «وبالتالي لا يمكن مهما كان أن أتنازل لأي أحد عن صلاحياتي».في نفس الإطار أكد ولد عباس، بأنه وحده من يقرر في الحزب ووحده المسؤول عن القوائم التي سيدخل بها «العتيد» معترك التشريعيات في الرابع ماي القادم، معلنا عن استعداده لتحمّل مسؤولية النتائج التي سيحصل عليها الحزب مهما كانت. كما أكد بأنه سيبقى على رأس الحزب إلى غاية سنة 2020 وفقما تقتضيه لوائح الحزب وقوائمه الداخلية.1343 مترشحة بينهن متصدرتا قائمتينوخلال تقديمه للمعطيات الأولية الخاصة بقوائم الحزب للتشريعيات القادمة، أشار الأمين العام للأفلان إلى أن هذا الأخير سيدخل الانتخابات القادمة ب6294 مترشحا منهم 1343 مترشحة، تترأس منهن امرأتان قائمتي مقاطعتيهما، ويتعلق الآمر بالوزيرة الحالية للعلاقات بين الحكومة والبرلمان متصدرة قائمة البليدة، ومترشحة أخرى تتصدر قائمة إحدى مقاطعة الحزب بالخارج، فيما اتضح أن وزيرة الصناعة التقليدية عائشة طاغابو، تم ترتيبها في المرتبة الثانية بقائمة ولايتها إليزي، وليس في صدارة القائمة مما تم الترويج له في السابق.وفي إجابته عن سؤال يتعلق بضعف العنصر النسوي في صدارة القوائم، أرجع ولد عباس، الأمر إلى طبيعة بعض الولايات التي لا زالت تتحفّظ على تقديم المرأة في المرتبة الأولى، متعهدا بتحسين الأمور مستقبلا والعمل على تحقيقي مكاسب أخرى للمرأة الجزائرية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، بشكل تدريجي..وتتشكل تركيبة مترشحي الحزب للتشريعيات القادمة من 70 بالمائة من فئة الجامعيين، كما يحمل هذا المستوى 41 متصدر قائمة من أصل ال48 الذين يتصدرون قوائم ولايات الوطن.الغضب والحماس «حالة صحية» يمتاز بها الأفلان عن غيرهواعتبر ولد عباس، حالة الغضب والاحتجاج التي تبعت عملية الإعلان عن قوائم الحزب، أمرا عاديا وطبيعيا يحصل في مثل هذه المناسبات، مشيرا إلى أنه يعتبر مثل هذه الأمور حالة صحية يمتاز بها «الأفلان» عن غيره من الأحزاب بالنّظر إلى قوته وحماسة مناضليه.وكشف بالمناسبة على أنه تلقى نحو 642 رسالة نصية، وهاتفه لم يتوقف عن الرنين خلال مرحلة إعداد القوائم.وإذ هوّن من حالات الاستقالة التي تم الإعلان عنها من بعض المناضلين في عدد من القسمات، أشار بشأن حادثة وفاة مناضل بمحافظة تيارت أمس، إلى أن المعني الذي يقرب لأحد المترشحين بالولاية وهو مصاب بداء ضغط الدم، دخل في مشادات مع بعض الغاضبين تسببت له في وعكة صحية، أدت إلى وفاته فور وصوله إلى المستشفى.وجدد ولد عباس، التأكيد على أنه لم يلجأ إلى أي مقياس تفضيلي للمترشحين بدليل أنه لا يعرف أغلبية المترشحين، وأن كل ما يهمه هو اختيار المترشحين الأنسب لخوض الانتخابات التشريعية القادمة بنجاح، إيمانا منه بأن هذا الموعد يرتبط بشكل وطيد برئاسيات 2019، مشددا على أن حرصه على توجيه نداء لجميع المناضلين دون إقصاء من أجل تقديم ملفات ترشحهم للتشريعيات القادمة، ينم عن إيمانه بأن كل المناضلين سواسية، وأن الواجب يقتضي منح الفرصة للجميع وكذا لكونه لا يؤمن بوجود مناضلين فوق العادة ومناضلين آخرين عاديين في حزبه».في سياق متصل اعترف الأمين العام بأن قاعدة عدم ترشيح من سبق له ممارسة عهدتين نيابيتين على الأكثر، والتي كان قد حددها كمقياس للترشح تم خرقها بحالات قليلة تعتبر حسبه استثنائية، في حين رفض الخوض في القضايا التي أثيرت حول احتمال تورط بعض مقربيه في رشاوى ذات علاقة بالتشريعيات، واكتفى بتأكيد احترامه التام لعمل المصالح الأمنية المتخصصة في هذا المجال، لافتا إلى أنه بالرغم من المناصب والمسؤوليات المتعددة التي أنيطت سواء كوزير أو كبرلماني أو مسؤول حزبي، فهو لا يملك «مترا واحدا» أو عقارا على مستوى العاصمة.للإشارة فقد منح الأمين العام للأفلان لمتصدري قوائم حزبه للتشريعيات أمس، عقب الندوة الصحفية الخواتم القانونية التي تعطيهم كافة الصلاحيات لتولي تسيير شؤون الحزب على مستوى ولاياتهم وكذا التحضير للحملة الانتخابية التي تنطلق مطلع أفريل القادم.ولد عباس يدعو للكف عن المزايدات.. ويؤكد: الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة ويمارس مهامه بشكل عادينفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، الإدعاءات المغرضة التي تثيرها بعض الجهات حول صحة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي اعتبرها «كذبة رخيسة»، مؤكدا في المقابل بأن الرئيس بوتفليقة «يمارس مهامه بشكل عادي، وأن من حقه أن يرتاح».ودعا ولد عباس «مروّجي الأكاذيب» حول صحة الرئيس إلى الكف عن المزايدات، مشيرا خلال تصريحه على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد الطيف رحال» إلى أنه زار مؤخرا الرئيس بوتفليقة «وهو يمارس مهامه بصفة عادية»، مبرزا أن «الرئيس من حقه الخلود إلى الراحة».وحول عدم استقبال الرئيس بوتفليقة، لوزير الشؤون الخارجية الإسباني بمناسبة زيارة هذا الأخير للجزائر، ذكر ولد عباس بتصريح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، الذي قال فيه إن إستقبال وزير الخارجية الإسباني من طرف رئيس الجمهورية «لم يكن مبرمجا».مختصراتقال إن حزبه يدخل سباق التشريعيات ب38 قائمة انتخابية ... ساحلي ينفي وجود أي نوع من التحالفات السياسيةنفى بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري أمس، وجود أي نوع من التحالف مع أحزاب أخرى للمشاركة في تشريعيات الرابع ماي القادم.وأوضح السيد ساحلي، خلال ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، وخصصها لتقديم حصيلة ما تم إنجازه أن «ما جرى من لقاءات مع مسؤولي بعض الأحزاب مؤخرا كان هدفها التشاور والتنسيق فقط». وكشف بالمقابل عن أن التحالف الوطني الجمهوري سيدخل سباق التشريعيات القادمة ب38 قائمة انتخابية تمثل 35 ولاية وثلاث دوائر للجالية بعد جمع ما يقارب 80 ألف توقيع.وقال إن حزبه «يشارك في أغلبية الدوائر الانتخابية من خلال جمع التوقيعات، حيث إلتمس مناضلوه إلتفاف المواطنين حول برنامج حزبه ومرشحيه». وهو ما جعله يعبّر عن «ارتياحه» للظروف التي جرت فيها عملية جمع التوقيعات لإعداد القوائم الانتخابية عبر الوطن وفي الدوائر الانتخابية للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.وأشاد في هذا السياق «بالتسهيلات التي قدمتها الإدارة مركزيا ومحليا ممثلة في وزارتي الداخلية والعدل لكل الأحزاب»، واصفا في الوقت نفسه المرافقة التي لقيها مناضلوه في هذه المرحلة لدى الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات ب»الإيجابية».من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري إن حزبه اقترب من «المناصفة بين الجنسين في القوائم الانتخابية ببلوغ نسبة 53 بالمائة مترشحين رجال و46 بالمائة مترشحات نساء وذلك بمعدل سن يتراوح 38 سنة»، مؤكدا أن أكثر من 85 بالمائة من المترشحين جامعيون.ص.متقدم ب13 قائمة انتخابية ...التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يفضّل «اللقاءات الجوارية»قدّم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، 13 قائمة انتخابية للمشاركة في تشريعيات الرابع ماي القادم، والذي يفضّل أن ينظم خلال حملته الانتخابية لقاءات جوارية بالأحياء والقرى وعبر النسيج الجمعوي.وجاء في بيان للأمانة الوطنية للحزب، أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي قدم 13 قائمة للمشاركة في هذه الانتخابات، ناقش خلال اجتماعه الجمعة الأخير بالجزائر العاصمة، الإمكانيات الواجب توفيرها من أجل «إثارة النقاش الأوسع حول برنامجه الانتخابي على مستوى جميع فئات المجتمع الجزائري». وأشادت الأمانة الوطنية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ب «تجند جميع مناضليها الذين أكدوا خلال عملية جمع التوقيعات للتشريعيات المقبلة أن انتشار الحزب عبر الوطن أمر واقع». كما أشاد الحزب الذي يرأسه محسن بلعباس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ب»نضال النّساء الجزائريات من أجل المساواة في الحقوق والتحرر من خلال نضالهنّ من أجل بناء مجتمع عصري وأكثر عدالة». ص.مالاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء: المشاركة الواسعة في التشريعيات دعم لاستقرار الجزائرأجمع قادة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في تجمع شعبي نشطوه أمس بالأغواط، على أن دعم استقرار الجزائر يكون من خلال المشاركة «الواسعة» في تشريعيات الرابع ماي القادم.وقال السيد مصطفى بلمهدي، رئيس حركة البناء الوطني «إننا مطالبون بدعم استقرار الوطن من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة وبناء مؤسسات سياسية تحظى بالشرعية والثقة».ودعا إلى «تعزيز التماسك الاجتماعي الشعبي وبناء جدار وطني متين والالتفاف حول المصالح العليا للبلاد»، مشددا على ضرورة دعم أجهزة الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي في حماية التراب الوطني.كما حث بلمهدي على ضرورة مساندة الدبلوماسية الجزائرية في مساعيها لتجسيد المصالحة في دول الجوار مؤكدا بأنه «يتوجب علينا التحلي بالكثير من اليقظة في سبيل الحفاظ على استقرار الوطن».من جانبه، رافع السيد عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية خلال نفس التجمع الشعبي عن التوجهات الكبرى لهذا التكتل السياسي خاصة تلك المتعلقة بصون الوحدة الوطنية وتعزيزها. وقال إن الإتحاد هو بمثابة «منهج للإصلاح ويصبو إلى إيجاد ديمقراطية تشاركية تعزز التعددية الحزبية في الجزائر».وفي ختام التجمع الشعبي، قرأ أمين المكتب الولائي لحركة النهضة بيانا صحفيا بعنوان «خدمة الصالح العام والحفاظ على الوطن»، أبرز خلاله المعايير التي اعتمدها الإتحاد بهذه الولاية لاختيار مرشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة.ص.منور الدين آيت حمودة يقدم قائمته بتيزي وزو ويؤكد: التشريعيات ستخرج أحزاب تقليدية من سباتهاأكد نور الدين آيت حمودة، مترأس قائمة «البديل المواطن» المترشح الحر في تشريعيات 4 ماي المقبل، أن الموعد الانتخابي المقبل، سيكون بمثابة صفعة للأحزاب التقليدية بمنطقة القبائل، موضحا أن هذا الموعد سيخرج هذه الأحزاب من سباتها لتكتشف نتائجها وفشل سياستها بالمنطقة في ظل عجزها عن منح إضافة للمبادئ السياسية والبديل الديقمراطي، منوها بمترشحي قائمته التي قال عنها «الأفضل من بين القوائم».وقدم آيت حمودة، خلال ندوة صحفية نشطها بتيزي وزو أمس، قائمة المترشحين، وبرنامجه الانتخابي المتضمن 15 نقطة، معتبرا قائمته دعما إضافيا كونها تضم أسماء أغلبيتهم من النخبة والشباب وكذا مناضلين سابقين في حزب الأرسيدي.س. زميحيأفلان بومرداس ...قائمة مترشحين جدد تظهر هذا الاثنينكشفت مصادر مطلعة ل»المساء» أمس، أنه «من المرجح جدا أن يتم اختيار قائمة جديدة بأسماء مترشحين جدد عن حزب الأفلان لبومرداس غدا الاثنين، بعد أن أثارت القائمة التي يرأسها الطبيب الجراح صادق زوقاري، متبوعا بالمقاول اعمر غربي والمحامية فازية ايت أحمد الكثير من اللغط.وذكرت نفس المصادر أن القاعدة النضالية للأفلان «ذهلت لهذه القائمة التي تضم بعض الأشخاص المتابعين قضائيا وآخرين لا يمثلون بومرداس»، وقدموا على إثر ذلك طعنا للجهات المختصة. وتابعت نفس المصادر تقول إن الدكتور زوقاري سيبقى متصدرا في حين يرجح تغيير الأسماء الأخرى في القائمة. كما ينتظر صباح اليوم تنظيم اجتماع لمكتب قسمة بومرداس لتدارس هذا الأمر.حنان.س


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)