أم البواقي: مديرية الثقافة متهمة بإقامة حفلات داخل قاعة مهددة بالانهيار

رفع نهاية الأسبوع المنصرم مثقفي وكتاب وفنانو إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية بولاية أم البواقي رسالة احتجاجية في شكل طلب تدخل رفعت إلى السلطات الولائية والمركزية تتقدمها وزيرة الثقافة ووالي الولاية، التمسوا خلالها بالتدخل والعمل على إنقاذ حياة العائلات الشاوية من الخطر الذي يهددها في أي لحظة مع كل ليلة من سهرات رمضان الفضيل، أمام اختيار وبرمجة مديريتي الثقافة ودار الثقافة قاعة سيدي ارغيس بمدينة أم البواقي لاحتضان السهرات الفنية رغم غلقها من قبل اللجنة الولائية المتكونة من قطاعات عديدة على رأسهم مديرية الحماية المدنية ومنذ خمسة سنوات بسبب انهيارها المنتظر وعدم تطابقها مع الموصفات والمعايير القانونية، وذلك عن طريق توقيف إجراء الحفلات والأمر بغلق القاعة فورا حفاظا على أرواح العائلات.تحرك المجتمع المدني بأم البواقي من خلال التنديد والاحتجاج مع اتهام مديريتي الثقافة ودار الثقافة بإقامة حفلات عائلية في قاعة مهددة بالانهيار (سيدي ارغيس) بعد إعدادها لبرنامج خاص بشهر رمضان اعد خصيصا لفائدة العائلات بغرض التنفس والارتياح، جاء بعدما كان الجميع ينتظر أن تفتح دار الثقافة بقلب المدينة أبوابها أمام الجمهور لا سيما بعدما رصد إليها غلاف مالي بلغ حوالي النصف المليار، غير أن الإدارة تحججت مع الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الشباب بعدم انتهاء الأشغال إلى جانب التهرب من التخريب، لتواصل العائلات أمالها باعتبار المركز المسرح الوحيد لذلك إلى شهر رمضان لتقرر ساعتها مديرية الثقافة أحياء السهرات في قاعة سيدي ارغيس المغلقة منذ خمسة سنوات من طرف اللجنة الولائية لعدم تطابقها والموصفات والمعايير القانونية (مهددة بالانهيار) الأمر الذي أصبح يشكل خطر كبير يحدق بالعائلات في كل لحظة مطالبين الوالي التدخل العاجل واتخاذ القرار المناسب حول القضية.