الجزائر

أموال الخدمات الاجتماعية تنذر بتفجر الوضع داخل نقابات التربية



أموال الخدمات الاجتماعية تنذر بتفجر الوضع داخل نقابات التربية
- بحاري اتهم نقابات بالتآمر لحرمان عمال قطاع التربيةنددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بالمحاولات المكشوفة الممارسة من بعض الأطراف، للاستحواذ على أموال الخدمات الاجتماعية لموظفي قطاع التربية وحرمان العمال البسطاء من أموالهم الشرعية التي منحها لهم القانون، وذلك من خلال القرار رقم 12/01 الذي يتضمن كيفيات تسيير أموال الخدمات الاجتماعية في القطاع التربية والذي تم إعداده على حساب فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، معتبرة القرار بمثابة المؤامرة المقنّنة للاستيلاء على أموال العمال، ووصمة عار على جبين بعض التنظيمات النقابية التي رحّبت به. وأوضحت النقابة في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، أن المحاولات اللامهنية من طرف بعض التنظيمات النقابية، بخصوص القرار رقم 12/01 الخاص بأموال الخدمات الاجتماعية، تشكل تهديدا واستفزازا كبيرا للقاعدة العمالية بقطاع التربية الوطنية، كون القرار حدّدت مضامينه الكبرى للاستحواذ الكلي على أموال الخدمات الاجتماعية، وفق ضوابط مقنّنة، تم إعدادها بشكل مفضوح في (غرف مغلقة) على حساب فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية. وأشارت النقابة، حسب ذات البيان، إلى أن القرار رقم 12/01 يهدف إلى حرمان العمال البسطاء من أموالهم الشرعية التي منحها لهم القانون، وهو ما سيضع الوزارة الوصية، تضيف النقابة، أمام امتحان عسير، إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية والإدارية لتطوير المنح من خلال تفعيل وتوسيع صلاحيات هياكل التسيير، في إطار تجسيد الشراكة الحقيقية بين الوزارة الوصية ونقابة الأسلاك المشتركة الممثل الشرعي والوحيد لعمال القطاع الذين يمثلون البنية التحتية للمدرسة الجزائرية. من جهة أخرى، اعتبرت نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كل محاولات الوزارة الوصية والتنظيمات النقابية الموالية مكشوفة، تحاول بعض الأطراف من خلالها المتاجرة بالعمل النقابي المكفول قانونا من طرف الدولة. في سياق ذي صلة، وأهابت النقابة بمجهودات الوزيرة، نورية بن غبريط، في استقرار القطاع ومحاربة كل أشكال التمييز والتعسف والتجاوزات الصادرة عن بعض مدراء التربية الذين يسيرون ضد بنود ميثاق أخلاقيات القطاع لتثبيط عزائم سواعد البناء، وهو ما حدث في غرداية، تيارت، ورقلة، سكيكدة، بويرة وولاية خنشلة التي أصبحت، حسب بيان النقابة، مَعْلَمًا للتحيّز النقابي واستغلال النفوذ للدعاية النقابية. للتذكير، عقدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أيام 5 و6 و7 جانفي الجاري، لقاءا استثنائيا لمجلسها الوطني بثانوية الباز الرياضية بولاية سطيف، بحضور ممثلين عن 42 ولاية، من أجل دراسة مختلف المحطات التربوية، واتخاذ موقف تجاه حراك الجبهة الاجتماعية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)