الجزائر

أمل في استقرار الجزائر


أتى عمار ذيب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وابن مدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي باكرا، أمس السبت، إلى مركز «ابن سينا» بذات المدينة للإدلاء بصوته وأداء واجبه الانتخابي في إطار التشريعيات، وكان أول من يدخل المكتب رقم 1 حاملا بطاقته الانتخابية وآملا في «استقرار الجزائر».بعد أن ركن هذا الرجل الستيني المتقاعد من إحدى الإدارات العمومية بعد خدمة دامت 34 سنة دراجته النارية الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أمام مدخل متوسطة «ابن سينا»، التي عادة ما يدلي فيها بصوته في كل موعد انتخابي، تأهب عمار أمام مكتب الاقتراع في انتظار الانتهاء من آخر ترتيبات تنظيم القوائم والبروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا داخله.
وقبل دخول عمار، الذي بدا عليه النشاط وكله تفاؤل بمستقبل أفضل للجزائر، قال بأن من أسباب قدومه إلى مركز الاقتراع باكرا هو «إحساسه بنزاهة وشفافية هذا الموعد الانتخابي»، مضيفا: «لقد انتابني هذا الإحساس بشفافية الانتخابات لأول مرة رغم أنني لطالما أدليت بصوتي في المواعيد السابقة».
وأردف بعد أن ذكر بالمراحل الصعبة التي مرت بها الجزائر بأن الهدف المنشود من وراء تأديته الواجب الانتخابي هو «استقرار الجزائر من خلال اختيار من يمثل الشعب خاصة الأكفاء من الطاقات الشابة الذين ترشحوا للتشريعيات».
كما عبّر عمار ذيب عن أمله في تحقيق الأفضل عقب اختيار ممثلي الشعب بالمجلس الشعبي الوطني المقبل، و»الالتفات إلى فئة الشباب والعمل على تحقيق ما يطمحون إليه من مناصب شغل وغيرها من متطلبات الحياة».
وعن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، قال المتحدث: «أملنا كبير ونطمح في أن يتحقق الأفضل لأبنائنا من هذه الفئة التي تحتاج إلى اهتمام أكبر»، داعيا إلى «الاستجابة لانشغالاتهم والنظر إليها من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني مستقبلا».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)