الجزائر

أمسية شعرية تستعيد ألق الجاحظية..


نظمت جمعية الجاحظية أمسية شعرية تحت عنوان «فلسطين تتنفّس أدبا»، تضامنا مع القضية الفلسطينية وتعزيزا للحركة الثقافية الجزائرية، وذلك بحضور ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني علاء شلبي، وشعراء وأدباء من مختلف الولايات.أكّد محمد صحراوي رئيس جمعية الجاحظية، في افتتاح اللقاء الثقافي، أنّ عودة الجمعية كصرح ثقافي فنّي ثريّ من شأنه ضمان استمرارية الحركة الثقافية الجزائرية بخطى ثابتة يقودها ثلة من الأدباء والمثقفين، مشيرا إلى أنّ القضية الفلسطينية التي قيل عنها «لا تكتمل حرية الجزائر إلا بحرية فلسطين»، فقد خصّصت لها الجمعية برنامجا متكاملا من حيث العروض والعناوين الأدبية التي تظهر معاناة فلسطين وتزيل الستار أخفته بعض وسائل الإعلام.
من جهته، وضّح علاء شبلي ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أنّ قطاع غزّة وما يشهده من اعتداءات صهيونية إنما هو وليد 75 سنة من الجهاد والنضال أمام مرأى العالم والدول التي غضّت بصرها عن السياسة الصهيونية الممنهجة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ضاربة عرض الحائط كلّ المواثيق الدولية والأعراف التي تناشد بالحرية والإنسانية.
وتابع يقول إنّ غزّة فضحت كلّ الممارسات التعسّفية للجيش الصهيوني وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير القصري الذي يمارس على الشعب الفلسطيني بسياسة مدروسة.. وعلى صعيد آخر، تضمّنت الأمسية معرضا فنيا يحاكي الواقع الأليم لفلسطين، ويتواصل إلى غاية 18 فيفري المقبل، تزامنا مع المناسبة الوطنية الخالدة اليوم الوطني للشهيد»، وعرض الفنان «شعبني ابراهيم» أعماله ومنجزاته الفنية التي اتخذت من الطابع السيريالي نهجا لمحاكاة القضايا الاجتماعية للشعب الإفريقي، بالموازاة مع وصف دقيق لانطلاق الثورة الفلسطينية من خلال لوحة فنية للرئيس الراحل ياسر عرفات تستنطق ضمائر الشعوب الصامتة وتثير حماس المقاومة.
إلى جانب ذلك، أقيمت ورشة «الطفل الفلسطيني» التي شهدت نقاش مجموعة من الأطفال على تجسيد إبداعاتهم التي تظهر اهتمامهم بالقضية المركزية، تحت شعار «القدس قضيتنا.. القدس تجمعنا»، بالإضافة إلى زاوية الأدب التي شهدت قراءة شعرية لهديات صياد، التي ألقت على مسامع الحضور قصائد تتغنى بالوطن، والمقاومة والثورة الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء الثقافي، تداول نخبة من الشعراء والكتاب على قراءة قصائد شعرية تتعلّق بالقضية الفلسطينية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)