ألكاراز: «ضخ دماء جديدة في التّشكيلة أصبح أمرا ضروريا لتحسين المستوى»

شدّد لوكاس ألكاراز مدرب المنتخب الوطني على أهمية مواجهة الكاميرون، حيث أكّد خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمركز سيدي موسى أن الهدف الأساسي للمنتخب هو العودة بالانتصار.ولم يفوّت ألكاراز الفرصة ليؤكد أن عدم استدعاء الثلاثي محرز، سليماني وبن طالب يعود لمعايير فنية وليس لها علاقة أمور انضباطية بما أنه وضع معايير معينة يتقيد بها قبل استدعاء أي لاعب.
أكد ألكاراز على أهمية مواجهة الكاميرون بقوله: «مواجهة الكاميرون تحد جديد بالنسبة لنا ونسعى لتحقيق الانتصار من أجل إعادة بصيص من الأمل لدى الأنصار بعد الاقصاء من التأهل إلى المونديال، وبحكم قوة المنافس أعتقد أن الفوز سيكون له أثرا معنويا كبيرا على محبي المنتخب، الذين مازالوا يأملون في العودة من جديد الى سكة الانتصارات».
ورفض التقني الاسباني ربط أهمية مواجهة الكاميرون بتصنيف الفيفا قائلا: «لا يهمني تصنيف الفيفا والاهم هو الفوز دون الاخذ بعين الاعتبار هذه الامور التي تبقى هامشية بالنسبة لي، والفوز سيعيد الثقة للاعبين وحتى لدى الانصار».
من جهة أخرى، جدّد ألكاراز التأكيد أنه من وضع قائمة اللاعبين:
«قائمة اللاعبين يضعها المدرب وهو ما قمت به قبل الآن، وبخصوص التأخر في إعلان القائمة أعلمكم أن مدرب منتخب الكاميرون أعلن عن القائمة يومين بعد أن قمت بذلك».
وفسّر ألكاراز عدم استدعاء الثلاثي محرز، سليماني وبن طالب لأسباب فنية قائلا: «هناك معايير موضوعة بخصوص استدعاء اللاعبين وهي مردود اللاعب في النادي والمنتخب، إضافة إلى أهمية المباراة وهي معايير جعلتنا نفكر في منح الفرصة للاعبين آخرين من أجل ضخ دماء جديدة في المنتخب قد تصنع الفارق خلال الفترة المقبلة».
عقدي ينص على تحقيق التأهل لكأس إفريقيا
عبّر ألكاراز عن دهشته من الأصوات المطالبة برحيله، حيث قال: «لم أفهم سبب رغبة البعض في رحيلي رغم أن عقدي ينص على التأهل إلى كأس إفريقيا 2019، حيث فزنا في المواجهة الاولى أمام الطوغو
ومازالت هناك مواجهات أخرى، وبالتالي فلا أتحمل مسؤولية الاقصاء من كاس العالم لانها غير مدرجة في العقد المبرم بيني وبين الاتحادية».
وكشف ألكاراز عن غياب أهداف كبيرة في العقد، حيث قال: «التتويج بكاس إفريقيا أو الوصول إلى أي مستوى غير مدرج في العقد، والهدف الوحيد هو التأهل إلى كأس إفريقيا فقط والعقد يصبح ملغى إن لم يتحقق هذا الهدف».
تغيير التّركيبة البشرية في المنتخب الوطني أمر عادي
استغرب ألكاراز الضجة الكبيرة التي حدثت بعد استبعاد بعض العناصر بقوله: «لم أفهم لماذا تم تضخيم قضية استبعاد بعض العناصر علما أن الأمر فني بحت وليس له أي علاقة بأمور أخرى،
والمنتخب في أي مكان يتم فيه إحداث بعض التغييرات المطلوبة على حسب الاهداف المنتظر تحقيقها، وكمدرب أعتقد أنّه كان من الضروري منح الفرصة للاعبين آخرين واستغلال مواجهة الكاميرون بافضل طريقة ممكنة».
غولام مريض وفارس سيقدّم الإضافة
أكد ألكاراز أن غياب غولام يعود للمرض، حيث قال: «كل ما أعرفه أن غولام مريض، وهذا حسب البيان الذي نزل على الموقع الرسمي لفريقه حيث لعب المواجهة الاخيرة لفريقه، وهو مريض مما أدى لحدوث مضاعفات جعلت التحاقه بالتربص مستحيلا مع العلم أنني لم أتواصل معه عبر الهاتف للتأكد من ذلك».
وأشاد مدرب المنتخب بامكانيات الوافد الجديد فارس، حيث قال: «فارس لاعب جيد وأعتقد أنه يستطيع منح الاضافة للمنتخب على الجهة اليسرى من الدفاع في ظل غياب غولام، وأتمنى أن يستغل الفرصة حتى يقنع الجميع علما ان مستقبله كبير ويستطيع التطور من مباراة لأخرى».
مشكلة اللاعب المحلي هي اللاّاستقرار
يعاني اللاعبون المحليون من مشكلة اللااستقرار، حيث قال ألكاراز في هذا الخصوص: «البطولة الجزائرية فيها مجموعة مميزة من اللاعبين لكن المشكل الوحيد يبقى غياب الاستقرار الفني في أدائهم، وهذا يختلف من مباراة لمباراة، وهذا المشكل يؤثر على قدرات اللاعب الفنية ويمنعه من التطور لهذا من الصعب أن تشاهد لاعب لديه استقرارا فنيا، ويؤدي كل المباريات في البطولة الجزائرية بنفس المستوى».
فرحات سينال فرصته كاملة
نوّه الكاراز بقدرات اللاعب فرحات، حيث قال: «فرحات لاعب جيد وتابعته منذ فترة، والشيء الايجابي هو ثبات مستواه مما دفعنا للتفكير في منحه الفرصة للمشاركة في التربص الحالي، وعليه العمل من اجل الظفر بمكانة اساسية، لكن الشيء الاكيد اننا سنمنحه الفرصة للتعبير عن امكانياته، خاصة انه من اللاعبين الذي يجيدون اللعب في اكثر من منصب، وهو ما سيعود بالفائدة على المنتخب».
مبولحي كان مصابا في الكاحل
كشف ألكاراز أن مبولحي خرج مصابا خلال مواجهة زامبيا في الكاحل، حيث قال: «مبولحي تعرض لاصابة في الكاحل جعلته يغادر مواجهة زامبيا في الشوط الاول، وهو الامر الذي جعلنا نقوم بتغيير لكن مشاركته مع فريقه فيما بعد أمر لا يخصني بما أن طبيب المنتخب أعدّ تقريرا أكد فيه إصابة اللاعب في الكاحل، و =هذا الامر حدث بعد المباراة».