ألف وحدة سكنية تنتظر التوزيع بالعاصمة خلال الثلاثي الأول من السنة

ينتظر أن تقوم مصالح ولاية الجزائر خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، بتسليم العديد من السكنات الاجتماعية لمستحقيها مواصلة للبرنامج الضخم الذي باشرته السلطات الولائية ابتداء من جوان المنصرم في عملية ترحيل تعد الأكبر منذ الاستقلال، بتوزيع 11 ألف وحدة بعد إتمام أشغال التهيئة المتعلقة بالطرقات والشبكات الخارجية.وحسب عبد القادر زوخ والي ولاية الجزائر، فإن الولاية تتوفر على حصة هامة من السكنات الاجتماعية يجرى عليها الأشغال الخارجية من طرقات وشبكات ستكون محل اهتمام مصالحه خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، وجاء هذا التصريح خلال عرضه لحصيلة 2014 لنشاطات خزينة الولاية، أمس الأول. من جهته أكد إسماعيل لومي مدير السكن في تصريح لوكالة الأنباء أن الوالي يشير إلى حصة 11000 مسكن التي أعلن عن استلامها وتوزيعها خلال الثلاثي الأول من سنة 2015، وكانت الولاية قد التزمت من قبل باستلام هذه الحصة قبل نهاية سنة 2014، مضيفا أن أشغال انجاز 11 ألف مسكن قد انتهت تقريبا وتم الانطلاق في ورشات انجاز الطرق ومختلف الشبكات التي يجب أن تتم خلال الشهرين المقبلين، وأضاف زوخ أن ولاية الجزائر تتوفر على برنامج من 84000 مسكن مخصص للقضاء على السكنات الهشة منها 25 ألف يجري توزيعها منذ 21 جوان 2014 وأن عملية توزيع السكنات المتوفرة على وشك الانتهاء، كما تم توزيع حوالي 13400 على العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية والشاليهات وتم تحويل 6010 إلى البرنامج العادي للتوزيع عبر 57 بلدية لولاية الجزائر وحوالي 3000 وحدة خصصت لولايتي البليدة وبومرداس بما أنهما تحملا جزءا من هذا البرنامج على إقليمهما، كلها مشاريع تدخل ضمن ومن بين حصة 25000 مسكن، ليبقى 3000 مسكن بغية استكمال هذه المرحلة الأولى من إعادة الإسكان بالعاصمة، أما المتبقي حسب لومي فسيتم توزيعه خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 بالموازاة مع انجاز أشغال التهيئة الخاصة ب 11 ألف مسكن إضافي.