الجزائر - A la une

ألتوبيلي: أتمنى تدريب المنتخب الجزائري



ألتوبيلي: أتمنى تدريب المنتخب الجزائري
حل، أمس، اللاعب الإيطالي السابق، ألتوبيلي بمطار «هواري بومدين» الدولي، قادما من ميلانو بهدف المشاركة في المباراة الخيرية التي ستجري اليوم لفائدة أطفال إفريقيا، في إطار البرنامج الذي سطرته اليونسكو تحت إشراف ماجر، أين أكد لنا اللاعب السابق للإنتير، بأنه جد سعيد بزيارته الأولى للجزائر ومد يد المساعدة للأطفال المحرومين وأمور أخرى ستعرفونها معنا خلال هذا الحوار.
@ الشعب: في البداية كيف وجدت الجزائر في أول زيارة؟
@ @ ألتوبيلي: هي رائعة جدا، كما سمعنا عنها، رغم أني لم أكتشفها بعد، إلا أني شاهدت مناظر رائعة من الطائرة، وأتمنى أن نوفق في بلوغ الهدف الذي جئنا من أجله، وهو تقديم الدعم لأطفال إفريقيا المحرومين.
@ ألم تتردد في قبول الدعوة من طرف ماجر؟
@ @ أبدا ماجر هو صديقي، وأنا لا أستطيع أن أرفض له طلبا، وبالتالي أكدت له موافقتي من دون تفكير وأنا جد سعيد بتواجدي هنا من أجل هدف نبيل، كما أنه بفضل ماجر جئنا إلى الجزائر واجتمعنا من أجل خدمة الرياضة.
@ كيف تجد شخصية ماجر؟
@ @ هو رجل كبير قدّم الكثير لكرة القدم، ويستحق كل التقدير وهو معروف عالميا وله شعبية كبيرة في إيطاليا.
@ هل شاركت من قبل في مثل هذه التظاهرات؟
@ @ بالفعل، شاركت في مثل هذه التظاهرات بطريقة غير مباشرة في أغلب الأحيان لأني أريد أن أساعد الأطفال المحرومين.
@ كيف تتوقع أن تكون الأجواء يوم المباراة؟
@ @ أتمنى أن يكون هناك جمهور غفير في المدرجات من أجل الإستمتاع باللقاء، وبالتالي ضمان الفرجة، خاصة وأن الجمهور الجزائري عودنا على التواجد بقوة في الملاعب. وأنا شاهدت ذلك عندما يتعلق الأمر بالمنتخب، ولهذا فأنا أريد أن أكتشف هذه الأجواء عن قرب.
@ على ذكر المنتخب، هل لك أن تقيّم لنا المجموعة؟
@ @ أنا تابعت المنتخب الجزائري خلال مونديال جنوب إفريقيا، وأعجبني كثيرا ما قدمه اللاعبون، رغم أنهم شباب ولم يسبق لهم وأن شاركوا في مثل هذه المنافسة، إلا أنهم استطاعوا أن يقفوا الند للند مع إنجلترا، وانهزموا في اللحظات الأخيرة مع الولايات المتحدة، وبالتالي أنا أتنبأ لهم بمستقبل كبير إن واصلوا العمل بجد.
@ وإن طلب منك تدريب المنتخب الجزائري، هل ستقبل ذلك؟
@ @ قلت لكم أني معجب كثيرا بالمجموعة ولهذا سأقبل أن أردبهم بكل فرح.
@ كلمة أخيرة؟
@ @ شكرا لكم على الاستقبال وأتمنى أن تكون المباراة مناسبة لإدخال الفرحة على آلاف الأطفال وعلى الجمهور الجزائري ضمان الفرجة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)