الجزائر

ألبومه الثّاني يقارب كآبة عيش الشباب في الجزائر



ألبومه الثّاني يقارب كآبة عيش الشباب في الجزائر
 يحاول مغني الراب الجزائري المغترب، ''فوزي أتونتا'' الخوض في نمط ''الهارد كور''، عبر ألبومه الثاني الذي يحمل اسم المغني، الصادر بحر الأسبوع الجاري، عن شركة ''ريزونونس''، الذي يتضمن أربع عشرة أغنية تحاول التّطرق إلى جملة من القضايا والمسائل التي تمسّ الحياة اليومية المتقلبة، في الجزائر، خصوصا العلاقات الرابطة بين الجنسين، وكذا حالة الكآبة التي تعتلي فئة الشباب، وذلك ما نلتمسه عبر أغنيتي ''علمتني الحياة'' التي انطلق في تصويرها، مؤخرا، في شكل فيديو كليب، في فرنسا، و''بابي'' التي يؤديها بمعية مغني الراب الآخر ''بيغال''. ويحاول عرض رؤيته للحياة، ونقل بعض هموم الشّباب في التّحرر من ضغوط الحياة عبر أغنية ''روبلا'' التي يؤديها بمعية ''ليما'' والشاب سفيان. ويعود عبر أغنية ''بلادي'' (بمعية الشاب سفيان أيضا) إلى الرغبة في العودة إلى التّقاليد الاجتماعية المتزنة، والقائمة على الاحترام، بعيدا عن حالة الفوضى التي تعرفها في الوقت الحاضر. ويحملنا فوزي أتونتا عبر ''سهرة في.أي.بي'' مع ''سولكي''، إلى عالم سهرات الهارد كور والقلق والتّطلع إلى التخلص من قيود الحياة اليومية بكل الوسائل والأساليب. ويرفع من نبرته في ''ماكاين والو'' (بمعية داركمان) ويتذكر أصوله، في برج بوعريريج، في ''أولاد بلادي''. وتتضح، من خلال الاطلاع على فحوى الألبوم الثاني في مسيرة المغني نفسه، لمسة الراب الأمريكي، خصوصا المغني ''فيفتي سانت'' الذي تحوم تأثيراته على أغلب أغنيات الألبوم الثلاثة عشرة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)