أكد عدم فتح مناصب جديدة للأطباء قبل تسوية وضعية العاملين بصيغة التعاقد وزارة الصحة تغلق أبواب التوظيف أمام المتخرجين حديثا من كليات الطب

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أول أمس، غلق أبواب التوظيف أمام الأطباء المتخرجين حديثا، وعدم استعداده لفتح مناصب جديدة قبل تسوية وضعية أولئك الذين يعملون في إطار الشبكة الاجتماعية، داعيا إلى القيام بإحصاء وطني لهذه  الفئة.ودعا الوزير مديري الصحة بالولايات إلى إعداد قائمة للأطباء العامين والمختصين المشتغلين ضمن الشبكة الاجتماعية بغية تسوية وضعيتهم.ولدى تطرقه إلى إضراب الأطباء المقيمين الذي تسبب في اضطرابات بالقطاع وأدى إلى رسوب بعضهم في الامتحانات، قال ولد عباس إن هذا الإضراب كان “خسارة” للجميع، المرضى والأطباء المقيمين.وفيما يتعلق بصحة الأم والطفل، وصف ولد عباس نسبة الوفيات المسجلة لدى الحوامل بـ”النقطة السوداء” في القطاع الصحي، مشيرا إلى النسبة الحالية المقدرة بـ70 وفاة بين كل 100 ألف ساكن “بغير المشرفة” خاصة وأن نسبة 96 بالمائة من النساء يلدن بالوسط الاستشفائي.أما بخصوص الأطباء المختصين في التخدير والإنعاش فتأسف الوزير لهجرة هؤلاء إلى الخارج واستفادة الدول الأوروبية من كفاءاتهم بأجور زهيدة، مذكرا في هذا الصدد بأن الدولة ردت الاعتبار للقطاع من خلال رفع الأجور واستفادة الأسلاك من القوانين الأساسية.وفي سياق ذي صلة أبدى الوزير استياءه من كراء شهادات الصيادلة المتخرجين حديثا من طرف بعض موزعي وبائعي الأدوية، وكذا الخواص الذين يفتحون وكالات صيدلانية بأسماء هؤلاء مقابل راتب زهيد.ن.ق.ج