الجزائر

أكدت أن ذلك تم بطلب من الجامعة العربية الأمم المتحدة تعلن البدء قريبا بتدريب مراقبين عرب للعمل في سوريا


أكدت أن ذلك تم بطلب من الجامعة العربية               الأمم المتحدة تعلن البدء قريبا بتدريب مراقبين عرب للعمل في سوريا
أعلنت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الاثنين، أن المنظمة الدولية ستباشر خلال أيام تدريب مراقبين عرب بناء على طلب الجامعة العربية لارسالهم لاحقا إلى سوريا. وأوضحت المتحدثة فانينا مايستراكي أن هذا القرار يأتي استجابة لطلب رسمي تقدمت به الجامعة العربية على أن يبدأ التدريب في القاهرة بعد الاجتماع العربي الوزاري المقرر الأحد في العاصمة المصرية لمناقشة تطورات الوضع في سوريا وعمل المراقبين. وسيتولى التدريب موظفون في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وقالت: ”بناء على طلب الجامعة العربية، وافقت المفوضية العليا على تدريب مراقبين وستتوجه لهذا الغرض إلى القاهرة”.  وأوضحت أن التدريب كان ينبغي أن يبدأ أسرع ولكنه تأجل بطلب من الجامعة العربية إلى ما بعد اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة. ولم تتمكن المتحدثة من توضيح عدد المراقبين الذين سيتم تدريبهم ولا عدد خبراء الأمم المتحدة المشاركين في التدريب. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، السبت، خلال زيارة لسلطنة عمان، أنه سيتم تقييم عمل مهمة المراقبين خلال الاجتماع العربي القادم. ومن جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، عن مشاورات قادمة بين وزراء الخارجية العرب حول إرسال قوات عربية إلى سورية.  ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، مساء الاثنين، عن وزير الخارجية قوله، تعليقا على الاقتراح الذي تقدم به أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة، بشأن إرسال قوات عربية إلى سورية: ”نحن الآن في مرحلة المشاورات وتبادل الأفكار والاستماع إلى مقترحات القادة حول الوضع في سورية، وهناك مشاورات قادمة بين وزراء الخارجية العرب حول الموضوع”. وأكد بن زايد ”أهمية أن يبحث الاجتماع الوزاري العربي القادم الذي سيعقد في 22 جانفي الحالي الوضع السوري بشكل واضح وتقييم عمل لجنة المراقبين والاستماع إلى تقرير اللجنة وتقرير الأمين العام” للجامعة العربية.  وأشار إلى أن لجنة المراقبين العرب في سورية تضم 12 إماراتيا، مضيفا: ”ليس هناك أي نية لزيادة أو سحب المراقبين”.   القسم الدولي  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)