أكثر من 2000 شرطي لتأمين قسنطينة خلال شهر رمضان استحداث فرقة ليلية لتنظيم حركة المرور بعد الإفطار

جندت مصالح الأمن بولاية قسنطينة وفي خطوة لضمان سلامة تنقلات المواطن خلال الشهر الكريم، أكثر من 2000 عون أمن يسهرون على تغطية الأسواق العمومية، الشوارع الكبيرة التي تكثر فيها الحركة، المساجد أثناء صلاة التراويح، ومفترقات الطرق التي تكثر بها حركة المرور.
وحسب السيد الهادف العكي سمير، رئيس المركز العملياتي والتنسيق بمديرية الأمن بقسنطينة، فإن هذا المخطط لانتشار أعوان الأمن إلى غاية الواحدة صباحا، والذي يشارك فيه ضباط وضباط سامون من المديرية الولائية أو من أمن الدوائر الخمس أو حتى من مراكز الأمن الحضري عبر مختلف الأحياء، جاء بعد دراسة أعدتها مصلحة الإحصائيات بذات المديرية، اعتمادا على أرقام لجرائم وقعت سابقا، مع تحديد المكان والزمان، دون إهمال الأحداث التي وقعت خلال رمضان الفارط، وهو الأمر يضيف ذات المتحدث الذي جعل المدينة آمنة خلال فترة العشر أيام الأولى من الشهر الفضيل، والتي لم تسجل فيها مصالح الأمن جرائم خطيرة أو حتى متوسطة، باستثناء بعض المشاجرات التي يستعمل فيها السلاح الأبيض، والتي عادة ما تكون بين الجيران، وعددها ضئيل مقارنة بالسنوات الفارطة.
وأكد رئيس المركز العملياتي والتنسيق بمديرية الأمن، أن مصالح الأمن وضعت استراتيجية محكمة لمحاربة الجريمة بمشاركة كل رجال الأمن من أصحاب الزي الرسمي أو المدني، تعتمد على المداهمات الوقائية أو الردعية لدحر الجريمة في أوكارها.
وكشف السيد الهادف العكي سمير، وتزامنا مع الأشغال التي تعرفها مدينة قسنطينة، على غرار أشغال الجسر العملاق ومشروع الترامواي، وكذا تحويل مسار حركة المرور بسبب غلق جسر سيدي راشد للترميم، عن استحداث فرقة ليلية جديدة مشكلة من حوالي 70 عون أمن موزعين على أصحاب الدرجات الصغيرة، السيارات الصغيرة ورباعية الدفع، مهمتهم تأمين حركة المرور وتسهيلها عبر مختلف المحاور الكبرى بالمدينة، في الفترة الممتدة من بعد الإفطار مباشرة إلى غاية الساعات الأولى من الفجر، مرورا بساعات الذروة قبل وبعد صلاة التراويح.