الجزائر

أقولها وأمشي : أحبّك يا حمار!!



أقولها وأمشي : أحبّك يا حمار!!
جمعية مدنية في المغرب نظمت مؤخرا مسابقة لأجمل وأسرع حمار بحضور تحكيم محلي وأوروبي أيضا!
وهي المسابقة التي رأى فيها المغاربة والسياح أفضل أنواع الحمير التي حملت أسماء مشاهير من لاعبين ونجوم غناء وفنانين!
وهذا تحت شعار»انحبك يا حمار» على وزن «انحبك يا شعب (بضم الشين)» كما نطقها المرحوم حباشي رئيس وساطة الجمهورية (بين المواطن والإدارة) في سابقة تعد الأولى والأخيرة، خاصة أن أحدا غيره لم يقل لنا إنه يحبنا!
الحمار حيوان ورد ذكره في القرآن الكريم باعتباره صاحب أنكر الأصوات وحامل أسفار أي كتب لا يفقه يحمل ما فوق ظهره! ومع ذلك، فإن خدماته جليلة بفضل صبره لصالح الجميع وفي كل الحالات من المهربين والقاصدين الأسواق إلى حالات السلم والحرب!
وعندما يقرر جارنا العزيز تنظيم مسابقة لأجمل حمار مغربي في ظل الرعاية السامية (والساهية) لحكومة بن كيران و(حافلات) الإسلامية دون إشراك غيره ضمن الإطار المغاربي الذي انتعش! ومادام أن النقطة الحدودية المسماة «زوج ابغال» بين البلدين مغلقة منذ أعوام بسبب قرار سياسي، تصبح إمكانية فتحها أمرا سهلا، مع تنظيم مسابقة أخرى لأحسن بغل وهذا الأخير كما تعلمون أبوه حمار ولا يريد أن يقر بذلك خوفا من العار، يشارك فيها البغلان الفائز منهما يترك له الخيار لفتح الحدود مرة أخرى بقرار بغلي.. حميري غير قابل للطعن! مؤخرا بطرح عدة أفكار (غير حميرية) فإن ذلك من شأنه أن يقلل من قيمة هذه التظاهرة، خاصة مع عدم دعوة الطرف الجزائري الأقرب جغرافيا وربما وجدانيا والأبعد سياسيا «وبوليتيكيا»!
فالجزائر كما تقر بعض الكتابات التاريخية هي موطن أول حمار في العالم (في مداوروش بسوق أهراس)، وهي الدولة التي مازالت فيها أسماء حميرية وحيوانية ملازمة لأسماء عدد من الشخصيات الرياضية والفنية وبعض النجوم! ويأبى أصحابها تغييرها بحكم قضائي مع أن وزير العدل السابق الطبيب بلعيز سهل ذلك على من أراد! مما يجعل تسمية الحمير المشاركة أمرا سهلا!


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)