الجزائر

"أفريبول" تقرر إنشاء ثلاث فرق عمل لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب



اختتمت، أمس، أشغال الجمعية العامة الثانية لألية "أفريبول"، بعدة توصيات من شأنها تجسيد التعاون الفعال في منع ومكافحة مختلف الجرائم العابرة للأوطان، بإنشاء ثلاث فرق لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والحريمة السيبريالية، والوقاية ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تحديد مدارس الشرطة التي يمكن استخدامها كمراكز امتياز لاحتضان دورات تكوينية متخصصة وتعميم ونشرنظام الإتصال "أفسيكوم" لدى كافة أجهزة شرطة الدول الأعضاء.
وفي هذا السياق أوضح مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي اسماعيل شرقي، في اختتام أشغال الجمعية العامة الثانية لألية "أفريبول"، بفندق الأوراسي، بالجزائر العاصمة، أنه تقرر إنشاء 3 فرق عمل تتكفل الأولى بمكافحة الجريمة العابرة للأوطان والثانية بمكافحة الجريمة .السيبريانية، فيما تتكفل الثالثة بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والوقاية منه
وأشار اسماعيل شرقي إلى أنه خلال أشغال الجمعية الثانية، تم تقديم مسح كامل لقضايا الإرهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية، مع تسجيل بعض الاقتراحات العملية لكيفية التعامل مع هذه الظواهر، مؤكدا آن كل الدول الافريقية معنية بالتعاون لرفع التحديات الأمنية.
وقال شرقي أنه من بين توصيات الجمعية تقرر تعزيز أجهزة الشرطة الافريقية بالعنصر النسوي وتخصيص نسبة معتبرة لهن في صفوفها، بالاضافة إلى تحديد مدارس الشرطة التي يمكن استخدامها كمراكز امتياز لاحتضان دورات تكوينية متخصصة بهدف تدعيم العنصر البشري لأجهزة شرطة الدول الأعضاء بالكفاءة والخبرة، كما تقرر أيضا تعزيز التعاون بين الأفريبول والمنظمات الشرطية الأخرى وتحضير لعدد من اتفاقيات التعاون معها.
وأوصت الجمعية يقول اسماعيل شرقي بتدعيم وتسريع وتفعيل جهاز الاتصالات "أفسيكوم" لدى كافة أجهزة شرطة الدول الاعضاء، بهدف تبادل المعلومات والوثائق بينها.
وقد أجمع المشاركون في أشغال الجمعية العامة الثانية لألية التعاون الشرطي الإفريقي " أفريبول " على نجاح الدورة من حيث نوعية التدخلات والنقاشات الثرية الهادفة، التي مؤكدين أن الجزائر استطاعت أن تجمع الأفارقة حول موضوع هام يتعلق بأمن المنطقة في ظل التهديدات الأمنية، حيث سجل المشاركون ارتياح لما حققته الأفريبول في ظرف قصير جدا على غرار تنظيم 3 دورات تكوينية لخبراء شرطة الدول الأعضاء بالجزائر وتزويد عدد من أجهزة الشرطة بافريقيا بعتاد تقني متطور منها نظام الاتصالات" أفسيكوم"الذي يمكن خبراء شرطة دول القارة من عقد اجتماعات تشاورية عن بعد وبطريقة أمنة.
وفي نفس الإطار أوضح شرقي أنه تقرر أيضا عقد جمعية الأفريبول خلال شهر أكتوبر من كل سنة مما يسمح بتحضير إفريقيا للمؤتمر السنوي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" ومن ثم الذهاب بمواقف افريقية موحدة تدعم قضايا القارة في الأنتربول.
وبهذه المناسبة، أشار مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي، إلى أنه تم فتح مشاورات مع الدول الأعضاء لتحديد مكان انعقاد هذه الجمعية وقد ثمن مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة الأفارقة مذكرا أن اجتماع الجمعية الثانية الأفريبول ستسمح بتبادل الآراء والخبرات وتوطيد مجالات التنسيق بين الدول الإفريقية في إطار آلية الافريبول.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)