الجزائر

أغلبها يعيش ظروفا اجتماعية صعبة توقيف منح ضحايا الإرهاب بجيجل



 تعيش العديد من عائلات ضحايا الإرهاب على مستوى ولاية جيجل، منذ أشهر، ظروفا اجتماعية صعبة، بعد إقدام السلطات على توقيف استفادتها من المنح الشهرية، في إجراء شمل لحد الآن أزيد من 200 عائلة، والرقم مرشح للارتفاع.
وأشار أعضاء المجلس الولائي لمنظمة ضحايا الإرهاب خلال اجتماع تنظيمي، إلى أن الأمر يتعلق بالعائلات التي كانت تستفيد من منحة شهرية تقدر بـ16 ألف دينار، قبل أن تتفاجأ بتوقيفها بعد بلوغ الضحية سن التقاعد ''أي 60 سنة''، حيث تمت إحالة ملفاتهم على صندوق التقاعد، للاستفادة من المعاش كل حسب مشواره المهني، إلا أن هؤلاء الضحايا كانوا في بطالة أو يمارسون أنشطة غير مصرح بها لدى صناديق التأمين قبل وفاتهم أو تعرضهم لإصابات، الأمر الذي حال دون تمكين عائلاتهم من منحة بديلة. 
واعتبر أعضاء المنظمة بأن الإجراء أثر بشكل كبير خاصة على العائلات التي فقدت أولياءها وتلك التي لا تملك أحدا من أفرادها يتكفل بإعالتها، حيث وجدت نفسها بعد توقيف المنحة في رحلة البحث عن مدخول آخر بشتى الطرق.
وتساءل ممثلو الضحايا عن أسباب عدم إيجاد حل لهذا الإشكال على الرغم من طرح القضية على السلطات في السابق، حيث ناشدوا الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، فاطمة الزهراء فليسي، التدخل لدى الجهات المركزية في سبيل تمكين هاته الفئة من منحة لتجاوز الوضعية المزرية التي تعيشها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)