أعوان الحرس البلدي يحتجون في الشلف وصفوا موقف الداخلية ب''الدافع للتصعيد''

نظم عدد من أعوان الحرس البلدي، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الشلف، للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم المرابطين بالبليدة. وعبر المحتجون عن استيائهم من غياب مسؤولي الولاية الموجودين في عطلة أو خارج مكاتبهم.
تفاجأ المحتجون برد وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي راسلت، في الأيام الأخيرة، المندوبيات الولائية عبر الوطن، وأمرتها بتحسيس عناصر الحرس البلدي الذين مازالوا يؤدون الخدمة بالقرارات المتخذة من طرف الوزارة الوصية استجابة للمطالب المرفوعة من طرف ممثليهم. وقد اعتبر ممثل الحرس البلدي خطوة الوزارة مؤشرا سلبيا على إصرارها على عدم الاعتراف بمطالبهم التي تبقى حبرا على ورق. وأعلن محدثونا عزمهم على التوجه للمشاركة بقوة في المسيرة الثانية باتجاه العاصمة المقررة اليوم الجمعة، والتي يشارك فيها أيضا أرامل زملائهم وأطفالهم اليتامى. ووجه محدثونا نداء إلى زملاء السلاح بالأمس، خاصة عناصر الشرطة، لعدم تكرار المأساة التي حدثت الأسبوع الماضي في المسيرة الأولى للعاصمة، خاصة أن مسيرة اليوم انضم إليها نساء وأطفال، وأي انزلاقات ستكون نتائجها وخيمة. وذكر أعوان الحرس البلدي أن مسيرتهم سلمية ولا يريدون غير تبليغ القاضي الأول في البلاد بوضعيتهم الاجتماعية والمهنية المزرية، والمطالبة بإعادة الاعتبار لهذه الفئة التي ضحت خلال العشرية السوداء من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري.