أعوان الحرس البلدي يثمّنون قرارات بوتفليقة حول مزراق

ثمّن أعوان الحرس البلدي في تجمع احتجاجي جهوي نظم أمس بتيزي وزو تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لإنهاء الجدل الذي أثاره إعلان مدني مزراق تأسيس حزب جديد. وذكر الأعوان أن "مبادرات العودة إلى سنوات التسعينيات من بوابة السياسة تعد بمثابة مساع لاغتيال الجمهورية بعدما نجحت هذه الأخيرة في استئضال شأفة الإرهاب".طالب لحلو علاوة، المنسق الوطني للحركة الوطنية للحرس البلدي خلال تجمع نظم بالمحطة القديمة للمسافرين بتيزي وزو، باعتراف دستوري لكل الأسلاك الأمنية التي شاركت في محاربة الإرهاب واستماتت في المقاومة من أجل أن تبقى الجزائر ونظامها الجمهوري قائمين". وأعلن لحلو أن أعوان الحرس البلدي يقولونها اليوم بصوت عال: "نرفض أن تغتال الجزائر مرة ثانية، نطالب بالاعتراف الرسمي بالتضحيات من أجل إنقاذ الجمهورية التي قدمناها، كما نطالب بتكريس المقاومة ومكافحة الإرهاب في الدستور ونرفض إفراغ المقاومة ومكافحة الإرهاب من محتواها الحقيقي". كما انتقد المنسق الوطني للحركة الوطنية للحرس البلدي السياسة المنتهجة من قبل السلطة تجاه أعوان الحرس البلدي التي وصفها "بسياسة التهريج التي تسعى لتقسيم أعوان الحرس البلدي بين مشطوب وملتحق جديد وغيرها".