أعوان الإحصاء يتحدثون عن بعض المعيقات نسبة تقدم الإحصاء الوطني للتجار فاقت 63 في المائة عبر الوطن

 كشف الدكتور بوكرامي علي، كاتب الدولة المكلف بالاستشراف، خلال اللقاء الذي جمعه بمدراء الجهة الغربية للتجار والتهيئة العمرانية والمؤسسسات الصغيرة، المنعقد بجامعة غليزان، أن المعدل الوطني للإحصاء الاقتصادي بلغ مع نهاية المرحلة الثانية من هذه العملية الوطنية أكثـر من 63 في المائة. وبلغت العملية على مستوى ولايات الجهة الغربية من الوطن، حسب بوكرامي، 70 في المائة. وهو مؤشر مشجع على انتهاء العملية في وقتها.  واستنادا إلى ما جاء في مداخلة تحليلية للمشوار الذي قطعته عملية الإحصاء الاقتصادي على لسان كاتب الدولة المكلف بالاستشراف، فإن نسبة الإنجاز عبر كامل ربوع الوطن فاقت الـ60 في المائة بعد إقفال المرحلة الأولى، بينما وصلت نسبة الجهة الغربية 70 في المائة. وتهدف العملية إلى بلورة 3 أهداف تنعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي في شقه الاستثماري، حيث تمكن من ضبط هذا النشاط وما أسماه إرجاع الثقة بين المتعامل الاقتصادي والإدارة، بالإضافة إلى الاستقرار المؤسساتي، وهو ما يبلور سياسة الإدارة في خدمة المتعامل.  وحول سؤال طرحته ''الخبر'' عن العراقيل التي واجهت العملية الوطنية، اكتفى ذات المسؤول بتلميحات دون تشخيصها، باعتبار أن الأعوان المكلفين بالإحصاء واجهوا صعوبات ميدانية، حتى أن منهم من عزف حتى عن ملء الاستمارة، بينما عارض التجار غير المسجلين في سجل القيد عملية الإحصاء. وفي المقابل، كشف كاتب الدولة بأنه سينطلق نهاية سنة 2012 في الإحصاء الفلاحي عقب الانتهاء من المشروع الحالي.