الجزائر

أعمال يحبها الله في رمضان



أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة».. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة تامة». رواه الترمذيثانيا: الذكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: «ذكر الله» صحيح الإسناد
ثالثا: الصدقة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى} [صحيح الترغيب].
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
رابعا: عمرة رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان كحجة معة». (متفق عليه)
خامسا: السحو، وقد اجتمعت الأمة على استحبابه، فعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (تسحروا فإن السحور بركة) رواة البخارى ومسلم
سادسا: تعجيل الفطر، يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس، فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواة البخارى ومسلم.
وينبغى أن يكون الفطر رطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء، فعن أنس رضي الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة أبو داود والحاكم وصححة الترمزي وحسنه.
سابعا: الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام، روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرد)
وروى الترمزي بسند صحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم).
ثامنا: السواك يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم ولا فرق بين أول النهار وآخرة.
وقال الترمزي (ولم ير الشافعي بالسواك، أول النهار وآخرة بأسا) وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم.
تاسعا: الإجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، روى البخاري ومسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل، وأيقظ أهلة، وشد المئزر) وفي رواية مسلم (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرة).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)