الجزائر

أعلن انسحابه وتحدث عن مؤامرة وأمور خطيرة: فيديو مسجل للمدرب سبع يُحدث طوارئ في بيت لايسكا


فجر مدرب جمعية الخروب مصطفى سبع مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن قام في الساعات الأولى لصبيحة أمس، بنشر فيديو أعلن من خلاله انسحابه من العارضة الفنية لجمعية الخروب، كما كشف عن أمور خطيرة داخل الفريق، متحدثا عن أطراف من داخل مدينة الخروب تسعى لإسقاط الفريق، كما تحدث مدرب الجمعية في ذات التسجيل عن وجود حالات إصابة للاعبين تستدعي طرح علامات استفهام، ونفس الحال فيما يخص – حسبه - تحصل بعض العناصر على بطاقات حمراء غير مفهومة حسب قوله.وأحدث الفيديو الذي نشره سبع أمس، لغطا في الشارع الرياضي الخروبي، فيما تضامنت فئة واسعة من الأنصار والمحبين مع التقني العاصمي، وطالبت بكشف الأطراف التي تسعى لتخريب بيت الجمعية.
وفي ذات السياق، أكد المدرب سبع في حديث للنصر أمس، انسحابه مقدما اعتذاره لأنصار الفريق، خصوصا أنه كان دائما يرفع التحدي ويطمح لتحقيق الهدف المنشود، لكن المعطيات على أرض الواقع أكدت استحالة مواصلته حسب رأيه.
وتحدث سبع في البداية، عن النتائج الايجابية التي حققها في بداية مشواره مع «لايسكا»، أين حقق فوزين متتاليين على حساب أولاد جلال والبابية ثم عاد بتعادل مهم أمام الموك، لكن بعدها بدأت أمور خطيرة تطفو إلى السطح، وهي تراخي اللاعبين وعدم شعورهم بالمسؤولية، مما أدى إلى تضييع فرص سهلة أمام المرمى والحصول على بطاقات حمراء غير مفهومة- على حد قوله-، إلى جانب وجود علامات استفهام حول العديد من الإصابات.
ثم عرج سبع للحديث عن الفريق الرديف، الذي أكد بأنه «كارثة» بكل المقاييس، وباستثناء بعض العناصر التي تعد على أصابع اليد الواحدة، لا يمكن الاعتماد عليهم لتعويض الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق الأول، بل لا يستحقون أصلا اللعب في الرديف، أما بالنسبة للعناصر التي اعتمد عليها وقام بترقيتها، فهي تفتقر للخبرة في مثل هذه الوضعيات الصعبة.
وأشار سبع أيضا بأنه حاول قدر المستطاع إعادة الثقة للمجموعة وبالأخص العناصر الشابة، إلا أن الجو الذي كان داخل المجموعة لم يسمح له بذلك، وهذا راجع -حسبه- إلى تأثير أمور غير رياضية من طرف أشخاص معروفين في مدينة الخروب، اللذين عملوا على ضرب استقرار الفريق وتحطيمه.
كما كشف سبع أن من بين أسباب قرار انسحابه هو فقدان الثقة بينه وبين قرابة نصف التعداد، مشيدا ثلاثة لاعبين لم يذكر أسمائهم وقال بأنهم ساعدوه في مهمته وكانوا محترفين.
وختم سبع حديثه بالإشارة إلى رغبته في العمل في جمعية الخروب، الذي يعتبرها مدرسة عريقة ولا تستحق هذه الوضعية، وأكد بأنه فضل عرض «لايسكا» على عروض أخرى أفضل ماديا، وفضل رفع التحدي رغم صعوبة المهمة، باعتبار أن اللعب على تفادي البقاء أصعب من لعب ورقة الصعود، لكن وللأسباب سالفة الذكر فضل الانسحاب من أجل مصلحة الفريق، الذي تمنى له التوفيق في المباريات السبعة المقبلة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)