الجزائر

أعلنت عن برنامج جديد لحماية القصبة خليدة تومي تعترف بإهمال الدولة للآثار الإسلامية


 اعترفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أمس، بإهمال الدولة الجزائرية للآثار الإسلامية في مقابل الآثار الرومانية التي نالت رعاية خاصة منذ العهد الاستعماري. وقالت الوزيرة، في ردها على سؤالين شفويين بمجلس الأمة حول تصنيف قصور ومواقع أثرية وطنية ومحلية ''إنه للأسف، كثير من الآثار والقصور والحواضر التاريخية أهملت في بلادنا''.
وذكرت الوزيرة، في ردها على سؤال لعضو مجلس الأمة عن ولاية بجاية حول صيانة برج موسى ببجاية وتحويله إلى متحف جهوي للآثار، ''إن سياسة تصنيف المواقع الأثرية تركز في العهد الاستعماري على الآثار الرومانية بعكس الحواضر الإسلامية، وأن العمل تواصل على هذا المنوال بعد الاستقلال''. وقالت في تعليق بسيط ''ما كان متوقعا من الاستعمار حماية مقام الشيخ الحداد''، وهو أحد رموز مقاومة الاستعمار في المنطقة.
وأعلنت بهذا الخصوص عن برنامج خاص لإنقاذ مخيم الزيانيين في بجاية، وأبدت استعدادها لتقديم عرض عن حصيلة تصنيف الآثار والمخطط الوطني لحماية المواقع الأثرية الذي جهزه قطاعها. ولقي الطلب موافقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مخاطبا إياها ''الدار دارك''.
وطلبت الوزيرة من البرلمان مساعدتها على رفع الميزانية المخصصة لقطاعها، رغم اعترافها بأن الأمور تغيرت كثيرا منذ .1999 وتعهدت بالنضال للحصول على مزيد من الدعم المالي، لإتمام البرامج المسجلة في المخطط الخماسي .2014/ 2010
ورغم الثقة التي أظهرتها، اعترفت وزيرة الثقافة بقصر يدها في الحصول على قرار بتحويل موقع اثري في بجاية إلى وصاية قطاعها، وأضافت أنها لازالت تنظر صدور قرار بتحويل الموقع من ملكية البلدية إلى مصالح قطاع الثقافة، لمباشرة أشغال التهيئة.
وأعلنت وزيرة الثقافة، من جانب آخر، عن برنامج جديد لإنقاذ قصبة الجزائر و''السويقة'' '' بقسنطينة بالتعاون مع السلطات المحلية.       
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)