أعضاء مجلس إدارة أهلي البرج يستنكرون قرارات مرزوڤي

استنكر أغلبية أعضاء مجلس إدارة أهلي البرج “القرارات الانفرادية” لرئيس الفريق، موسى مرزڤي، عقب الاتّفاق الذي حدث بينه وبين لاعب نصر حسين داي المدافع فارس بن عبد الرحمان وكذا مهاجم مولودية بجاية رضا سايح لانتدابهما في فترة التحويلات الشتوية، فضلا عن قرار إلغاء الاجتماع بأعضاء الشركة الرياضية الذي كان مقرّرا الأسبوع المنقضي.وأكّد معظم الأعضاء الذين اتّصلت بهم “الخبر” رفضهم التعاقد مع اللاعبين المذكورين بسبب تراجع مستواهما في الآونة الأخيرة، سيما أن بن عبد الرحمان لم يشارك سوى في 7 لقاءات من أصل 15 مباراة من مرحلة الذهاب كونه يعاني من إصابة على مستوى الركبة كان قد تعرّض لها خلال مواجهة “الحمراوة” لحساب الجولة السادسة، شأنه في ذلك شأن المهاجم سايح الذي لم يلعب سوى 69 دقيقة فقط من أصل 1350 دقيقة من عمر لقاءات مرحلة الذهاب. وطالب أعضاء مجلس الإدارة، في صورة مباركية وبلوهري وبوجلال ومساعدي ومسعودان وعفافسة وطبّي وتبّاني، رئيس الفريق مرزوڤي بعقد اجتماع عاجل لتقديم الحصيلة الأدبية والمالية لفترة تسييره، وكذا الكشف عن قيمة الرواتب التي يتقاضاها عدد معتبر من الموظفين وعمال الشركة، إضافة إلى الحديث عن سياسة مرزوڤي في تسيير الفريق. وفي هذا الشأن، تساءل عضو مجلس الإدارة بلوهري، في تصريح ل«الخبر”، عن القرارات الانفرادية التي اتّخذها مرزوڤي مع موظفين في الشركة، في صورة المدير العام للشركة ومحامي الفريق، من دون العودة إلى أعضاء مجلس إدارة النادي، مشيرا إلى أن الوضعية الحرجة التي يمرّ بها الأهلي تقتضي “تظافر جهود الجميع وتفادي الانقسامات والتكتلات التي لن تفيد أهلي البرج في شيء” قال بلوهري. من جانبه، استغرب كمال بوجلال، رئيس النادي الهاوي، سرعة القرارات المتّخذة من قِبل مرزوڤي في الساعات القليلة الأخيرة.وفي سياق متّصل، صرّح جمال مسعودان، ل«الخبر”، قائلا “من الضروري أن يعقد مرزوڤي الاجتماع في هذا الظرف بالذات، وفي حال العكس عليه تحمّل كامل مسؤولياته مستقبلا”. من جهته، أرجع حسين مساعدي تراجع نتائج الفريق إلى الانتدابات المتواضعة لهذا الموسم، مؤكّدا في الوقت ذاته مساندته لقرار بقية الأعضاء لعقد الاجتماع. ولا زالت إدارة أهلي البرج لم تفصل في هوية المدرب الجديد خلفا للفلسطيني حاج منصور، حيث أكّدت مصادر”الخبر” بأن الإدارة البرايجية بصدد دراسة السيّر الذاتية لعدد من المدربين المقترحين من طرف “المناجرة”، على غرار سيد أحمد سليماني وأمين غيموز وعلي فرڤاني وسليم مناد وعبد الرحمان مهداوي وعبد الكريم بيرة وشارف.