"أطمح إلى تشريف الجزائر رغم التهميش وغياب الدعم"

تمنى ياسين حموش، ممثل الجزائر في مسابقة منشد الشارقة، الفوز بلقب الطبعة العاشرة التي ستنطلق أولى سهراتها في الثامن من شهر ديسمبر المقبل وتشريف الجزائر في هذه المسابقة العالمية.ابن ولاية المسيلة، صاحب 20 ربيعا، الذي سيكون ممثلا للجزائر بعد تتويجه في التصفيات الأولية من مجموع 300 مشارك، أوضح في حديث مع "الشروق" عن طموحه في تصدر الطبعة رغم المنافسة المتوقعة بين باقي المشاركين من عدة دول عربية، رغم التهميش والإقصاء وغياب التشجيع طيلة مشواره القصير من خلال عدم تلقي أي نوع من أشكال الدعم من القائمين على قطاع الثقافة بالولاية رغم فوزه بعدة ألقاب وطنية، أو أي تشجيع وحتى مكالمة هاتفية.
ياسين حموش، الذي يعد أصغر مشارك في المسابقة، يزاول دروسه حاليا بقسم علوم الطبيعة والحياة في السنة الأولى من مشواره الجامعي، عاد إلى بداياته الأولى في عالم الإنشاد التي بدأت تظهر من خلال قراءة القرآن الكريم وحفظه وتجويده وبمساعدة من الراحلة والدته، وكذا حبه الإنشاد، ومنه المشاركة في عدة مسابقات والحصول على مراتب أولى مع الانخراط في نواد ثقافية وفنية ومجموعات صوتية، تكللت بالفوز بالمرتبة الأولى وطنيا ضمن نادي "شباب توداي" في الأغنية الوطنية والكلمة الهادفة.
ممثل الجزائر في هذه الطبعة، لم يكتف بهذا الحد، بل حاول على حسب تعبيره التعمق أكثر فأكثر من خلال تكوين فرقة إنشادية مصغرة والاستفادة من كبار الأساتذة أبرزهم عبد الرشيد جدي لتطوير إمكاناته.
إضافة إلى مشاركته في العديد من البرامج التلفزيونية والمهرجانات على غرار برنامج حادي الأرواح، تاج القرآن الكريم، المسابقة الدولية للقرآن الكريم.
وعن أسباب تفوقه واختياره سفيرا للجزائر في هذه المسابقة العالمية، أكد ياسين حموش، أنها تعود ربما إلى التميز في الأداء ومزج الأعمال الفنية والإنشادية بين التراث الأصيل والطرب العربي.
وفي ختام حديثه، استغل المنشد الصغير إن صح التعبير، الفرصة لتوجيه أسمى عبارات الشكر إلى جريدة "الشروق" التي فتحت له الباب لإيصال رسالته إلى جمهوره العريض على الصعيد المحلي والعربي متمنيا العودة بالتاج على غرار ما صنعه ممثلو الجزائر في طبعات سابقة، داعيا إلى مساعدته وتشجيعه للعودة باللقب.