الجزائر

أطلقوا 30 تصريحا يغازل فرنسا والناتو ويسيء لدول الجوار أعضاء الانتقالي الليبي يتسابقون من أجل اتّهام الجزائر



أطلقوا 30 تصريحا يغازل فرنسا والناتو ويسيء لدول الجوار              أعضاء الانتقالي الليبي يتسابقون من أجل اتّهام الجزائر
لا يفوت أعضاء المجلس الانتقالي الليبي فرصة الظهور الإعلامي إلا وتحدثوا بكل ”حبّ” عن دور فرنسا ودعم قوات الناتو الذي يفرض حظرا جويا على ليبيا منذ خمسة أشهر، في مهمة الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي المعارضة تعلن ”الحرب الانتقامية” والقذافي يتوعد بتحويل المدن النفطية إلى ”جحيم” وفي السياق ذاته لم يتوقف أعضاء المجلس الانتقالي الليبي عن تشويه صورة الجزائر من خلال إطلاق التصريحات المسيئة و”الملغمة” التي تؤكد أن للمجلس أجندة لا تشمل فقط القضاء على القذافي.في آخر تصريحات له، قال محمود جبريل، الرئيس التنفيذي لما يطلق عليه اسم ”المجلس الانتقالي الليبي”، أمس، لصحيفة الحياة السعودية، أن الجزائر تقود حملة دعم القذافي بالمرتزقة والوقود والسلاح، واصفا المجتمع الجزائري بـ”البربري الذين لا يؤمنون إلا بالعنف لحل مشاكله”.في إجابة له عن تساؤل الصحيفة حول كيفية تمكن القذافي من تموين كتائبه بالوقود رغم قصف الناتو، قال جبريل: ”هناك تهريب كبير عن طريق الحدود مع الجزائر. لدينا معلومات أن هذه الحدود كانت المنفذ لتهريب المرتزقة والوقود والسلاح، وللأسف تحدثنا مع إخواننا الجزائريين مرات عدة وهم أنكروا الأمر، لكن المعلومات تؤكد أن هناك بالفعل تهريبا لكثير من المواد عبر الحدود الجزائرية”. وواصل سرد مزاعمه قائلا: ”بالأمس وصلتنا معلومات أنه تم عقد اجتماع في طرابلس قبل أيام لإرسال دعاة من جمعية الدعوة الإسلامية إلى كل دول إفريقية لإحضار مرتزقة تحت زعم الجهاد بحجة أنها ”حرب صليبية” ضد ليبيا، وبالتالي ستتم دعوة الجاليات المسلمة في هذه الدول للانضمام إلى حرب مقدسة، سيأتون من طريق الحدود الجزائرية، وهذا الأمر بعلم الجزائر ورعايتها”.هذا ولم يقتصر جبريل على اتهام الجزائر بل واصل حديثه ”المهين” ضد الشعب الجزائري قائلا: ”لو نجحت الثورة في ليبيا سيتم الاعتداد بها في الجزائر، نظراً إلى التركيبة البربرية للمجتمع الجزائري”. وهي التصريحات التي كررها أعضاء المجلس الانتقالي الليبي المدعوم من زعيم الصهاينة برنارد هيفي الذي زار بنغازي أكثـر من مرة، وسط ترحيب و”قبلات” أعضاء المجلس الانتقالي الذين وقعوا معه عدة صفاقات اقتصادية من أموال الشعب الليبي، وهو ما يفسره اعتراف المجلس الانتقالي الليبي بإسرائيل قبل ثلاثة أشهر، وأصبحت تصريحات أعضاء الانتقالي ”نسخة طبق الأصل” ضد الجزائر ومغازلة لفرنسا و”الناتو”، كما سبق أن تهجم كل من محمود جبريل رئيس المجلس ومحمود الشمام الذي وصف الجزائر بأنها دولة إرهابية وتضم معقل الجماعات الإرهابية في العالم.ليبيا نحو الحرب الانتقامية...هددت الحكومة الليبية، أمس، بأن كتائبها ستحول مدينة ”البريقة” النفطية إلى ”جحيم” عوضاً عن إتاحة وقوعها بأيدي الثوار، وذلك بعد قليل من إعلان المناهضين لحكم القذافي بأنهم باتوا على مشارف المدينة الاستراتيجية شرقي البلاد، والتي كانت مسرحاً لمواجهات شرسة أسفرت عن مقتل 530 شخصاً من الجانبين خلال الأشهر الماضية.وقال الناطق باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم: ”الدفاع عن البريقة أمر حيوي للغاية لحياة الشعب الليبي.. سنحولها إلى جحيم، ولن نسلمها حتى أن كلف ذلك قتل الآلاف من المتمردين وتدمير المدينة بأكملها”.وقال إبراهيم إن كتائب القذافي نجحت في دحر هجمات المتمردين طيلة الأيام الخمسة الأخيرة، وخلفت المواجهات 30 قتيلاً بين صفوف الكتائب و300 من جانب الثوار، وهي مزاعم لم يتسن التأكد منها بصورة مستقلة.ويأتي تلويح طرابلس بتحويل مدينة البريقة إلى ”جحيم” على وصف الناطق باسم الحكومة الليبية، في وقت تواصل المعارضة الليبية حربها في البريقة ضد كتائب القذافي، مشيرة إلى أنها لن توقف زحفها المسلح نحو طرابلس مهما كلفها الأمر من ثمن.علال محمد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)