أطفال ومراهقون في صفوف الإرهابيين في جبل إيفوغاس قصّر متورطون في اعتداء تيغنتورين

تمكنت القوات الفرنسية من أسر مراهقين في جبال أفوغاس كانوا يحاربون مع تنظيم قاعدة المغرب، في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية أن أحد الموريتانيين الذين شاركوا في عملية اختطاف الرهائن في تيغنتورين لم يتجاوز سن المراهقة بعد.
وحسب مصادر إعلامية فإن تنظيم قاعدة المغرب حاول استعمال استراتيجية جديدة بعد تلك التي استعمل فيها حسابات خاصة بالتنظيم على موقع تويتر والفايسبوك لمحاولة التأثير على الشباب والمراهقين، والتواصل معهم، حيث عمد هذه المرة إلى تبني استراتيجية جديدة باستهداف الأطفال في عمر مبكر لاستدراجهم إلى فكره المتشدد، حيث استخدم في ذلك حسب موقع تلكل أونلاين دوت كوم telquel-online.com الإلكتروني، أساليب جديدة تعتبر أكثر قدرة على لفت انتباه الأطفال في سن مبكرة مثل الألعاب الإلكترونية التي تتضمن استراتيجية واضحة لإبراز قدرة التنظيم على الانتصار في الحروب ضد القوات الدولية.
وقد أظهرت إحدى المنتديات الجهادية على الأنترنت فيديو من تصميم تنظيم قاعدة المغرب يصور طائرات حربية تحمل لون علم تنظيم القاعدة الأسود وهي تقصف طائرات فرنسية وتدمرها في الصحراء الكبرى التي تدور فيها المعارك ضد المسلحين في شمال مالي.
وذكر الموقع ذاته أن اللعبة التي تحمل اسم ”مالي الإسلامية” تعرض العبارة ”مبروك لكم لقد أصبحتم شهداء” عندما يفقد اللاعب حياته.
وللإشارة كان شهود عيان قالوا إن الأطفال يمثلون أعدادا لا بأس بها من المجندين في معسكرات التدريب داخل تمبكتو، وكان ولد بوعمامة الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الدين كشف أن الحركة تبرر تجنيد الأطفال في صفوفها اعتمادا على تفسير ديني لبعض الأحاديث.