السند الزياني ورد عن سند الشيخ محمد ابن أبي زيان وأخد رضى الله عنه عن شيخه سيدي مبارك بن غرى السجلماسي الغوفي عن
شيخه سيدي محمد بن ناصر عن شيخه سيدي عبد الله بن أحسين عن شيخه سيدي محمد بن إبراهيم عن شيخه سيدي أحمد بن علي عن
شيخه سيدي الغازي ابن أبي القاسم عن شيخه علي بن عبد الله عن شيخه سيدي أحمد بن يوسف الراشدي عن شيخه سيدي أحمد زروف
عن شيخه سيدي أحمد بن عقيه الحضرمي عن شيخه سيدي يحيى القادري عن شيخه سيدي داوود الباخلي عن شيخه بن عطاء الله عن
شيخه سيدي أبي العباس المرسي عن شيخه سيدي أبي الحسن الشادلي وقد تقول ان الطريقة الزيانية كانت زروقية جزولية
ولما كانت الطريقة الزيانية قد استمدت جدورها من هذا الأصل الشادلي مرورا بالفرعين
الزروقي والجزولي وبما تفرع عنها من طرف كالطريقتين الدلائلية والناصرية فإن أورادها جاءت
متشابهة وهي تأمر مريد بها بالتوبة النصوح والإكتار من الاستغفار، والصلاة على رسول الله
الكريم صلى الله عليه وسلم ومنها :
ملازمة الاستغفار في كل يوم مئة مرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صيغة اللهم الهيللة ألف مرة على سيدنا محمد النبي
الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مئة مرة.
قراءة القرآن ولو خمسة أحزاب
والمواضبة على ذلك كل يوم ويكون بعد صلاة الصبح قراءة دلائل الخيرات
صيام الإثنين والخميس
ملازمة قيام الليل ولو بخمس تسليمات .أما الوصايا فقد لخصها شيخنا سيدي محمد بن أبي زيان منها :
الامتثال والطاعة لأوامر الشيخ ونواهيه وخصوصا ما يتعلق منها بأمور الشرع والدين تقديم الله والرسول والشيخ علي حب الأهل والمال
الابتهـال إلى الله والتوسل إليه بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالشيخ عند الشدة .
وقد قال الشيخ عبد العزيز سيدي عمر عالم توات أعلم إيها المؤمن الخلص أن التوسل بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، واللامكة ،
والأولياء الكرام والتشفع الى الله بجاههم في نيل المراد والأقسام على الله بحقهم مشروع في كل مكان وزمان ودليل في القرآن قوله تعالى.
(يا أيها الدين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة
~ والوسيلة كل ما يقرب الى الله عز وجل مطلقا ومن جملة ذلك محبة انبياء الله
واوليا ئه وزيارة أحباب الله وكثرة الدعاء وقال السبد المتوري
أسرد حديث الصالحين وسمهم
فبذكرهم تتنزل الرحمات
واحضر مجالسهم تنل بركاتهم
وقبورهم زرها إداما ماتوا
أما الشيخ إسعاق سيد إبراهيم التازي فيقول
زيارة أرباب التقوى مرهم يبري
ومفتاح أبواب الهداية والخير
عليك بها فالقوم با حو بسرها
وأوصو بها يا صاح في السر والجهر
فزر وتادب بعد تصحيح نية
تأدب مملوك من المالك الحر
ويشير ان أوليا ء الله قوم كرام لا ينكب من أقبل عليهم ولا يضام من استند اليهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2011
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : kenadsa.kinssha.org