الجزائر

أصوات متهالكة تحن للاستعمار تحاول حشر أنفها في شؤوننا الداخلية



❊ تثمين مخرجات المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبيترأّس، أمس الاثنين، السيّد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اجتماعا لمكتب المجلس، خُصّص لتقييم نشاطات المجلس خلال الفترة المنقضية، لا سيما ما تعلق بالدبلوماسية البرلمانية، وكذا للبتّ في عملية تجديد أجهزة وهياكل المجلس بعنوان سنة 2021، وكذا تبادل وجهات النظر حول المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية.
وحسب بيان لمجلس الأمة تسلمت "المساء" نسخة منه، سجل مكتب مجلس، ارتياحه لوتيرة سير الحملة الانتخابية التي تجري في كنف الديمقراطية والتعبير الحرّ والمسؤول، والتي التزم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بضمان نزاهتها وشفافيتها، مثمّنا دور السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تأطير مجريات الحملة عبر السهر على إضفاء الجو المناسب لإنجاح هذا الحدث.
وبخصوص العلاقات الجزائرية - الليبية، وعملا بالتوجيهات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية، أشاد مكتب مجلس الأمة، بمخرجات المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي، وبالخطوات التي اتخذتها السلطات الجزائرية الكفيلة بالاستغلال الأمثل لفرص التعاون بين البلدين الشقيقين الذي يجمعنا به التاريخ النضالي إبان الثورة التحريرية ومساندة الأشقاء الليبيين لإخوانهم الجزائريين، خاصة تلك الإجراءات المتعلقة بالترتيبات الضرورية الرامية إلى إعادة فتح المعابر والمنافذ الحدودية برا وجوا.
وسجل مكتب مجلس الأمة، أنه مع دُنُو كل موعد انتخابي وطني هام، تنعق - كالعادة - أصوات من هنا وهناك، وهذه المرة من أطراف ممثلة لحزب متهالك ومهزوم في بلدها، تحنّ إلى الماضي الاستعماري، وتحاول الاستثمار في الشأن الداخلي الوطني تحت ذريعة الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية في الجزائر، في سياسة تنم عن وضاعة وإفلاس أخلاقي وسياسي.
في السياق، شدّد مكتب مجلس الأمة، على رفضه القطعي لكل تدخل في الشأن الداخلي للجزائر من أيّ جهة كانت، مؤكدا على أنه مهما تشبّعت لغة المتآمرين بكل أطياف الإنسانية في صياغة عبارات التعاطف والتضامن، فإنه يشدّد على أنّ الشأن الداخلي يبقى شأنا داخليا، وهو مؤطر ومضمون دستوريا وقانونيا، "وعلى هذه الجهات أن تكُفّ لسانها عن التدخل في أمور لا تعنيها وهي نفس الجهات التي تستأسد حين يتعلق الأمر بالأوضاع في فلسطين والصحراء الغربية وتغضّ في بلدانها أو بلدان لها مصلحة فيها".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)