الجزائر

أصداء وكواليس


^ لم يتردد المجاهد محمد العربي الزبيري، أحد مؤسسي الجريدة، في مقاسمتها هذه الاحتفالية ويعبر عن مناصرة فلسطين وتقاسم ذكرى تأسيس عميدة الجرائد رغم تقدم سنّه. وبذاكرة حية ناصعة روى للحضور أجواء التحضير لإصدار جريدة «الشعب»؛ جريدة كل الجزائريين، وكيف رافقت بعد ذلك كل الأحداث التي شهدتها فلسطين.^ حضر الدكتور والوزير الأسبق محي الدين عميمور.. كما هو دائما.. بعباراته الأنيقة، وأسلوبه الرائق، ليواصل تقديم شهادات ساطعة نابضة بأحداث مهمة. علما أنه كان يساهم كثيرا وطيلة سنوات طويلة بمقالات رأي في جريدة «الشعب»، وطالما أغنى صفحاتها بكل رائع مفيد..
^ نظم على هامش احتفالية الشعب بعيد تأسيسها الواحد والستين، معرض تضمن جزءا عتيقا ونادرا من أرشيف الجريدة، وكان العدد الأول حاضرا، وأعداد أرّخت لأهم الأحداث الوطنية والدولية وما يخص القضية الفلسطينية.
- تزينت جريدة «الشعب» بحلة جذابة ورفعت شعار «أم الجرائد واقفة لنصرة أم القضايا»، وهذا ما استحسنه الحضور، بل ووضعتهم في أجواء حماسية أحيت في الجيل الصانع للثورة إلى جانب الأجيال المتعاقبة المشاركة في اللقاء، الإحساس بحيوية الموعد، وجدد العزم على مناصرة كفاح الشعوب المظلومة.
- كرمت جريدة «الشعب» الشعب الفلسطيني، ب «درع الأبطال» ولوحة كبيرة تمثل الصفحة الأولى للجريدة، التي تم حملها من طرف مواطنين خلال مسيرات دعم الشعب الفلسطيني، والتي تدعم حقوقه في استرجاع أرضه المغتصبة بقوة الحديد والنار وتدحض الاحتلال الصهيوني البغيض.
- على هامش الاحتفالية.. استذكر الحضور من شباب وأجيال مخضرمة، كل ما عاشوه في جريدة الشعب، وعادوا بالذاكرة إلى زمن جميل، وذكروا كثيرا من الأسماء الكبيرة التي لم تبدل تبديلا وبقيت على العهد.
- أكد الرعيل الأول الصانع لثورة التحرير المجيدة، أن الطاقم الصحفي المؤسسس لجريدة «الشعب»، مجاهدون كانوا يرغبون في إطلاق أول عدد من الجريدة في الفاتح نوفمبر، لكنهم بعد ذلك اختاروا يوما تاريخيا كبيرا خالدا والمتعلق بمظاهرات 11 ديسمبر 1960.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)