الجزائر

أسماء خالدة .....الحاج عكورة مختار وبن سي علي عثمان عمار محمد




أسماء خالدة .....الحاج عكورة مختار وبن سي علي عثمان عمار محمد
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر
حصة ذاكرة شعب ....اذاعة مستغانم

من السويقة مدرسة اطارت ا الثورة نواة التنظيم الفدائي المسلح بمستغانم حي تيجديت العتيق معقل الشبية المناضلة
شهادة فدائيين
الحاج عكورة مختار وبن سي علي عثمان عمار محمد

السيد عكورة مختار من مواليد 26 ديسمبر1935 بالسويقة التحتانية حي تيجديت العتيق من أحياء مستغانم ، عضو بالتنظيم الفدائي انخرط الشاب صاحب الأربع والعشرين ربيعا سنة 1960 عندما تجند على يد الشهيد بالتونسي علال الذي سقط في ميدان الشرف بنواحي الشلف حسب شهادة السي المختار عكورة الذي يضيف قائلا : جندت في صفوف الجيش الفرنسي بألمانيا دفعة 1957 ولم يتم تسريحي إلا في أواخر سنة 1959 م تنقلت بين كوبلنس بألمانيا وإقليم بادن بادن في الحدود الألمانية الفرنسية بحيث طبقت فرنسا قانونا عنصريا يفرض على الأهلي الجزائري المسلم قضاء سنتين كاملتين وأحيانا ثلاث سنوات في جيشها في حين يقضي الشباب الفرنسي سنة واحدة فقط وكثير ما يلجأ أبناء الأهالي الى الفرار من نظام الخدمة العسكرية الفرنسي مستغلين أيام العطل ومن الأصدقاء الذين أتذكرهم بألمانيا من مستغانم عتو قادة رحمه الله وبقرا قش بن صابر وبن حليمة سليمان والسيد عبو بن عودة صاحب صيدلية بمريامة وهو من مدينة غليزان ، وبعد عودتنا إلى أرض الوطن استدعتنا قيادة الأركان لتزج بنا في تنظيم التيريتوريال في نفس السنة التي تم تسريحنا ، عينت ضمن فوج الدوريات العسكرية التي كانت تجوب المدينة ،وفي صائفة 1960 اتصل بي الشهيد علال بالتونسي ابن حي السويقة التحتانية زنقة 17على اثر الموعد الثالث التقينا عند حمام الغار الذي كان ملاذا للشباب الجزائري ،عند اقترابي منه انتابني الشك لأنني كنت عسكريا بتنظيم التريتوريال وكنت على دراية بأن الشهيد بالتونسي علال من العناصر الفدائية يقاربني سنا ، انضم هذا الأخير عن قناعة راسخة الى صفوف الثورة لينخرط ضمن فدائيي جيش التحرير ، لماذا اختارني علال بالتونسي لأنخرط في صفوف ذلك التنظيم أي فدائيي جيش التحرير بتيجديت ، لأنه شعر بأهمية الدور الذي يلعبه المجندون من أبناء الأهالي في صفوف الجيش الفرنسي وبعد اطمئناني من أن اللقاء مع بالتونسي علال هدفه تجنيدي طلب مني هذا الأخير الإتصال بالقائد الشهيد بومعروف التهامي رحمه الله ـ أصل والديه من جيجل لكن مسقط رأسه مستغانم ترعرع بحيها العتيق تيجديد احدى مدارس الثورة ـ و الذي اتخذ رفقة جملة من الفدائيين من السويقة التحتانية و الفوقانية فضاءا للنشاط الثوري التخطيط للعمليات الفدائية اتصلت به في عين المكان بالسويقة التحتانية قبالة جامع سيدي علال محمد زنقة 17 عندما دخلت الى الدكان وجدت السي التهامي معروف رفقة السيد بالطواجين المدني من العناصر القيادية لفدائيي جيش التحرير لازال على قيد الحياة وكان معه السنوسي من سيدي عثمان يعمل عضو اتصال بين مختلف هياكل التنظيم آجون دو لييزون ... من عناصر التنظيم مكلف بالمواد اللوجيستية خاصة الأسلحة الى جانب نقل الأخبار والتعليمات بين قيادات جيش وج. ت. و.

استقبلوني بترحيب أخوي لأننا تربينا في نفس الحي أي السويقة التحتانية ماعدا السيد السنوسي من سيدي عثمان الذي اكتشفته لأول مرة عن طريق الرفقاء في النظال وطرحت علي مسألة الإنضمام الى صفوف التظيم الثوري المدني وكنت في تلك الآونة مجند في صفوف عساكر التريتوريال ، قبلت العمل في البداية مكثت تحت المراقبة ولم أكلف بأية عملية ، لم يكن لقيادة التنظيم ملجأ دائما أو مخبأ قار بحي تيجديت العتيق أزقة تبدأ حيث تنتهي أخرى محلات خصت فضاءاته الخلفية أو العلوية أي السدة أماكن لإجتماعت سرية تخطيطا للعمليات الفدائية ، يروى السيد عكورة مختار الذي بترت رجله وضاقت به الغرفة الواسعة لأنه يرغب أن يروي مرارة الإستعمار الذي عذبه بمقر لا دي أس تي مركز التعذيب الذي أنشاته السلطات الإستعمارية بطريق بلعسل خلف سوق الفلاح سابقا الذي تحول اليوم الى مقر اقامة رحال الأمن الخصري الولائي .

عرضت بدوري فكرة التجنيد على أحد الشباب بمقهى قصاب بالسويقة التحتانية لم يكن رده ايجابيا الهته لعبة الورق بالمقهى وعندما أتحدث عن نفسي أتكلم عن رفيق في النضال والعمل الفدائي إنه بن سي علي عثمان من مواليد 5 ماي 1942 يصغرني سنا بطبيعة الحال لكنه لم يتردد في الإنخراط في صفوف تنظيم فدائي جيش التحرير باعتباره جناح مدني مسلح يقول المناضل بن سي علي عثمان : جمعتني صداقة بالمناضل الحاج عمار الذي يشغل حاليا منصب امين ولائي لمنظمة المجاهدين والذي يعود له الفضل في التحاقي بالجناح المسلح لفدائيي جبهة التحرير بحي تيجديت العتيق مدرسة رجال الثورة ، كنت شابا في مقتبل العمر مولع بالدرجات النارية وكانت لدي واحدة من نوع فيسبا التقي يوميا بالسيد عمار الذي كان فيما بعد من قياديي التنظيم الفدائي ،

من هو الحاج عمار يا ترى عند اتصالنا به قال مايلي : اسمي الكامل عمار محمد اسمي الحربي خيرالدين من مواليد 2/11/1942 م بحي تيجديت زنقة الشهيد مرزوق صالح ، أيكس بوجولي إلتحق بالتنظيم الفدائي سنة 1959م في شهر أكتوبر التقى بالإخوة المناضيلن الذين سبقوني الى النظام السي مصطفى مكلف بالتنظيم ومسؤول الشبكة خزني لحسن المدعو لحسن سيرا ، كلف السيد عمار محمد بالتخطيط للعمليات تنفيذها رفقة دريس والطيب ومنصور كبارجي ووزاع عبدالله التي استهدفت الأمن الفرنسي وغلاة المتوطنين والخونة أول عملية نفذه المناضل عمار محمد كانت بحي درب اليهود سابقا مستعملا ساطورا لتصفية أحد الخونة ومن العمليات الأخرى واحدة نفذها رفقة السي الطيب بزنقة مرزوق صالح بعدها القي عليه القبض جويلية 1960 لاعتباره من العناصر المشبوهة نقل السيد عمار إلى مركز لا/دي /أس/ تي أو كما يقول ـ كرا ـ للتعذيب بطريق بلعسل سوق الفلاح سابقا خضع السيد عمار محمد للإستنطاق مدة عشرين يوما لولا رفض أحد الشهود الذي انتابه الخوف من التصفية الإدلاء بشهادته في حق المناضل المعتقل السيد عمار محمد لكانت نهايته على يد الجلادين وبعد الإفراج عنه التحق بمعاقل الثورة لأنه تيقن بعد عمليات فدائية من عدم الإفلات من قبضة رجال الأمن الفرنسي ليقرر في النهاية الإلتحاق بمعاقل الثورة بتنس الناحية الثانية المنطقة الرابعة الولاية الخامسة قضيت بقية الشهور متنقلا بالمنطقة ضمن فرق الإستطلاع التي تهيئ الميدين للعماليات القتالية المسلحة والرفقاء الذين يتذكرهم السيد عمار محمد من مستغانم ،عبدالكريم ، لوري عبدالحي تكوك عبدالقادر .

ومن خلال شهدته، يضيف السيد بن سي علي عثمان أحد العناصر الفدائية عن المناضل عمار الذي يعود له الفضل في تجنيده .. ضربنا موعدا في أحد أيام الشتاء الباردة من سنة 1961م لكن لم أتذكر التاريخ بالضبط ،ولم يكن إصرار السيد عمار محمد على الرغبة في التحاقي بصفوف فدائي جبهة التحرير الوطني بالحي العربي تيجديت وبالضبط بالسويقة التحتانية إلا لكون الثورة كانت في حاجة ماسة إلى تجنيد الشباب الواعي بأهمية القضية الوطنية لم نلتق بعد حوالي عشرة أيام الى أن قررت قيادة التنظيم الإتصال بالمناضل بن سيعلي عثمان واستدعته سرا من أجل الإنخراط التقى بالسيد عمار محمد الذي دله على الشهيد بومعروف التهامي عندما قصد عثمان صباحا متجر التهامي على الساعة العاشرة صباحا ليجد المناضل عكورة مختار الذي لم تربطه به أية علاقة من ذي قبل فبم حل السيد التهامي يقول الفدائي بن سي علي عثمان تعرفت على السيد عكورة مختار الذي كان أحد فدائيي جبهة التحرير الوطني استهلينا نشاطنا تحت إمرة الشهيد بومعروف التهامي حيث كانت مهمتنا المشاركة في تنفيذ العمليات الفدائية في مختلف أحياء مستغانم يتذكر الفدائي عكورة مختار العملية الأولى التي نفذها بديار الهنا ، عندما اتصل به السيد بن يمينة ومنحه مسدسا جديد من كيسه البلاستيكي لم يستعمل من ذي قبل من نوع بريتا ايطالي الصنع عيار تسعة ميليمتر يضيف السيد عكورة : سلمنه المناضل بن يمينة محمد ذلك لمسدس بقاعة الوضوء بجامع السويقة التحتانية وأمره بتنفيذ عملية مع المناضل والفدائي بن سي علي عثمان ضد أحد الخونة

أما ثاني عملية نفذناها بحي الشهيد جبلي محمد بداية شتاء 1961 قرب مجمع أسيل حاليا ...يضيف المناضل والفدائي الحاج عكورة مختار حينما كان رفقة بن سي علي عثمان وعند اقترابهما من أحد المعمرين الفرنسيين أخرج مسد من عيار 7/65 ورماه برصاصتين فأرداه قتيلا كانت مهمتهما استهداف كل الأوربيين بما في ذلك اليهود الغلاة العملاء وبعد كل عملية يلوذا بالفرار بالفرار الى مزرعة الحاج بن عزوز جد المناضل بن سي علي عثمان ، يملك حصانا و عربة بوادي الحدائق الوسيلة الوحيدة التي يتسوق بها ويقضي حاجاته اليومية ، لتخذ الفدائيان اللذان أصبحا محل بحث اتخذ من ورشة للحدادة والخدوات بضيعة الشيخ الحاج بن عزوز ملاذا ومخبأ عن أعين الأمن الاستعماري الفرنسي عقب كل عملية ينفذانها بأحد أحياء مستغانم إلى أن ألقي عليهما القبض وتمت محاكمتهما بمحكمة سيدي علي العسكرية التي أصدرت في حقهما حكما يقضي بالسجن المؤبد وعاشا أيام الأسر والتعذيب قبل نقلهما إلى السجن الكبير أنذاك الكائن بحي الدرب يضيف الفدائي السيد عكورة مختار مع رفيقه بن سي علي عثمان حين تذكرا اغتيال الشهيد بن دولة العربي رميا بالرصاص بمركز التعذيب( لا/دي /أس /تي ) عندما حاول هذا الأخير الفرار.
رحم الله الشهداء ...
مستغانم 07 ماي 2011 م
إعداد الأستاذ عبدالقادر فاضل
انتاج اذاعة مستغانم



j'ai eu le plaisir de lire l'histoire de mon défunt PÈRE, et l'histoire de mon cher pays Ce n'est pas étonnant de lui et de son patriotisme il nous a toujours inculqué mes frères et moi l'amour et la fidélité de la patrie Malheureusement je suis déçus par la bureaucratie de quelques administrations qui n'arrête pas de compliquer l’existence à sa femme, mon père a beaucoup donné dans sa vie jusqu'à l’amputation de sa jambe pour notre cher patrie et il mérite mieux . qu'il se repose en paix. et je le remercie pour tous ce qui nous a apprit ALLAH YARHAMO WA YARHAME CHOUHADA TAHYA DJAZAYAR AKOURA LAKHDAR FILS AKOURA MOKHTAR
AKOURA LAKHDAR - Opérateur de production - REIMS - فرنسا

23/06/2013 - 103409

Commentaires

salut
شرارة محمد - كهربي - مستغانم - الجزائر

14/06/2013 - 101771

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)