أسعار السيارات تواصل التهاوي

واصلت اسعار السيارات سلسلة تراجعها للأسبوع السادس تواليا منذ اطلاق حملة خليها تصدي لمقاطعة اقتناء المركبات المحلية الصنع ،بالمقابل تحدثت شركة رونو الجزائر عن بيع اكثر من 17 سيارة منذ بداية سنة 2018 . و شهد سوق تيجلابين للسيارات المستعملة، أمس دخولا ضعيفا للسيارات مع إقبال كبير للزوار، في وقت واصلت أسعار السيارات سلسلة التهاوي خاصة بالنسبة للعلامات المركبة محليا. وخلافا للأسبوع الماضي، كان دخول السيارات لسوق تيجلابين أمس مخيبا للآمال بحسب سماسرة ، كما شهد خروجا مبكرا للباعة في ظل انعدام عمليات البيع والشراء، حيث اقتصر حضور الزوار على عملية المساومة فقط. وعلى غرار الأسابيع السبعة الماضية، واصلت أسعار السيارات سلسلة التراجع، حيث بلغ سعر سيارة سامبول 160 مليون، وسانديرو 190 مليون، بينما سجلت سيارة "هيونداي إي 10" سعر 160 مليون، فيما انخفض سعر سيارة "بيكانتو" إلى 190 مليون. بالمقابل اكد ت شركة رونو الجزائر أن مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، بلغت 17.492 سيارة، لتواصل بذلك هيمنتها على السوق الجزائرية. ويمثل هذا الرقم 62.63 بالمئة من السوق الجزائرية، وفقا لما أعلن عنه المجمع في بيان له ، وبذلك تصبح الجزائر في المرتبة الخامسة عشرة بالنسبة للمجمع من حيث المبيعات في الربع الأول من السنة الجارية. وعلى مستوى أوروبا، ارتفعت مبيعات المجمع بنسبة 2.8 بالمئة، من جانفي إلى مارس، لتصل الى 492.490 سيارة، محققة ذلك بفضل النجاح الذي حققته السيارة الجديدة من طراز داستر وكوليوس. لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في الارقام التي قدمتها شركة رونو الجزائر حول حجم المبيعات منذ بداية سنة 2018، و اشتبهوا في ان الامر مدبر لكسرحملة خليها تصدي لمقاطعة اقتناء السيارات ، و التي حققت بحسبهم نتائج مبهرة جعلت اسعار المركبات المحلية و غيرها تتراجع بشكل محسوس في انتظار تحقيق المبتغى من هذه الحملة و هو تدارك الارتفاع الخيالي المسجل في الاسعار منذ اقرار نظام رخص الاستيراد قبل نحو ثلاث سنوات.