هناك روايتين :
* الرواية 1 :
في منطقة "بختي " هناك عين تحمل اسم "بايزيد"، و يقال أن الفضل في
وجودها في ذلك المكان يعود إليه، لانه كان في أحد الايام موقت (أي حان وقت
، الصلاة) و لم يجد الماء ليتوضأ، فغرس سيفه و غمره في الارض تحت جذع نخلة,
حيث كان جالسا تفجر ينبوع من الماء, من صفاته : حلاوة المذاق، و الجماد (أي أنه
لا يجري) و مياه الوادي لا تغمره, و لا يختلط بالمياه المالحة الموجودة قربه, و لا يزال لحد اليوم مقصد الكثير من الناس للتداوي به.
* الرواية 2 :
في هذه الرواية الشخص ليس "بايزيد" إنما إنسان صالح، سار من المكان و لم يجد الماء
ليتوضأ، فضرب بالعصا على الارض فخرح الماء في هيئة عين (أي أن
شكلها كان يشبه شكل العيقة الآدمية ) و هي تقع بالقرب من ضريح الولي " بايزيد ".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/09/2019
مضاف من طرف : chai2020ma
المصدر : قاموس الأساطير الجزائرية