أساليب الإنجاب الاصطناعي

لقد أصبح للتقنيات المعتمدة في إطار الإنجاب الاصطناعي أهمية كبيرة على الفرد و المجتمع باعتبارها وسيلة لعلاج العقم و الحد من المشاكل الاجتماعية و النفسية،حيث لم يعد التلقيح الاصطناعي مقصورا على تقنية معينة بل تنوعت أساليبه خاصة و أننا في عصر يشهد كل يوم انجاز جديد،لذا يمكننا تقسيم تقنيات التلقيح الاصطناعي إلى نوعين،فالنوع الأول يتمثل في علاج عقم أو ضعف خصوبة الزوج الذي يكون مسؤولا عن حالة عدم الإنجاب و يكون الأسلوب المتبع للعلاج إما عن طريق التلقيح الاصطناعي بنطفة الزوج l’insémination artificielle conjugale،أو التلقيح الاصطناعي بغير نطفة الزوج l’insémination artificielle avec donneur،هناك من يطلق عليه تسمية التلقيح الداخلي لأنه يتم داخل رحم المرأة،ويتمثل النوع الثاني في علاج عقم أو ضعف خصوبة الزوجة،وهي الحالة التي ترجع فيها مسؤولية عدم الإنجاب لزوجة نفسها،ويتم أسلوب العلاج بواسطة إحدى الطريقتين،إما التخصيب الأنبوبي الخارجيfécondation in vitro(طفل الأنابيب)،أو عن طريق استئجار الأرحام، وقد أطلقت عليه تسميات أخرى كالحمل لصالح الغير أو الأم البديلة،كل هذه التسميات المذكورة لها نفس المدلول،وتعبر عن نفس التقنية المتعلقة بالتلقيح الاصطناعي