أساتذة التكوين المهني بعين البنيان يخرجون عن صمتهم ويطالبون بحقوقهم

خرج أساتذة التكوين المهني بعين البنيان عن صمتهم الذي طبق سنوات عدة، معربين عن نفاد صبرهم بعد انتظارهم الطويل لتحرك الجهات الوصية لتسوية وضعيتهم العالقة منذ 20 سنة إلا أن ملف السكنات الوظيفية لا يزال قنبلة موقوتة في قطاع التربية، يستغلها الشركاء الاجتماعيون للضغط على الوصاية لافتكاك مطالبهم.وأكد عدد من اساتذة مركز التكوين المهني بعين البنيان انه ولإنهاء هذا الإشكال الذي أضحى صداعا يقف عثرة أمام استقرار المؤسسات التربوية طالب هؤلاء من الجهات الوصية بضرورة التدخل لحل مشاكلهم العالقة مند سنوات نتيجة حقوقهم المهضومة مند ما يزيد عن 20 سنة. ويتعلق الأمر حسب تصريح مجموعة من الاساتدة ل ”الفجر” عن التكفل بمطالبهم المرفوعة والمتمثلة اساسا في حق الحصول على سكنات وظيفية التي تم انتظارها طويلا ما جعلهم يُفوّتون العديد من فرص الاستفادة من سكن اجتماعي على مدار 20 سنة هذا دون الحديث عن التصرفات الغير أخلاقية من طرف المتربصين لان اغلبهم خرجي سجون هذا ما جعل الاساتذة يفقدون السيطرة على تسير البرامج ومصادفة عدة مشاكل تعرقل عملهم بشكل يومي. وأضاف هؤلاء إلى مطالبهم توفير الأمن داخل المؤسسة بالإضافة إلى معادلة الشهادة التكوين المهني بين الاساتذة القدماء والجدد كون ان معظم المدرسين تحصلوا على شهادة مدتها سنتين وهذه المشاكل تتراكم نتيجتها غياب النقابة التي تحمي مطالبهم وتطرح النقائص التي يتخبطون فيها منذ سنوات عدة برغم من هذه العراقيل إلا أن الأساتذة لم يدخلوا في اضراب او احتجاج للمطالبة بحقوقهم وتسوية اوضاعهم الاجتماعية.وفي السياق نفسه رفع الاساتذة ،مؤخرا جملة من المطالب بما فيها تسوية ملف السكنات الوظيفية لموظفي قطاع التربية الذي يعتبر من بين اكبر العراقيل للفوضى التي يشهدها، هو ما جعل الأساتذة التكوين المهني لعين البنيان مؤخرا يطلبون من جهات الوصية التدخل في أقرب الاجال التكفل بمشاكلهم العلقة وتحقيق مطالبهم المرفوعة التي ناظلوا لاجلها سنوات دون ان تشهد التجسيد الفعلي.