أساتذة التعليم المكيف يطالبون الوصاية بالاهتمام بهم

أكدت المفتشة ح.حاج ناصر، أنها تعمل جاهدة من أجل إيجاد حلول لشريحة الأطفال الذين يعانون من مختلف الإعاقات في التعلم، رغم المجهود الجبار الذي يسعى المربون وأساتذة التعليم المكيف والمؤطرون بشكل خاص لإيجاد طرائق تسهل تعلم هذه الفئة من التلاميذ.قالت المفتشة إن الهدف من اليوم التكويني الذي حضره العديد من الفاعلين في الحقل التربوي والكثير من المختصين على غرار النفسانيات وبعض الجمعيات العاملة في هذا المجال، بمبادرة من مفتشية التعليم الأساسي جاء للوقوف على بعض الحلول والتدابير اللازمة للخروج من المأزق الذي تتواجد فيه مؤسسة علي رملي والتي تعتبر جزءا من النظام التربوي. وتم بالمناسبة عرض شريط فيديو أبرز الكثير من الخصائص والروابط التي تربط الطفل بمحيطه البيئي.من جانب آخر أشارت المسؤولة الأولى عن القطاع بالمنطقة أن هناك واقعا يعاني منه قطاع التعليم بشكل عام والتعليم المكيف بشكل خاص. كما تحدثت المعنية في تدخلها عن أن مركز علي رملي هو الوحيد الذي لا يزال يتكفل بهذه الشريحة من الأطفال الذين يعانون من مختلف الإعاقات وخاصة التخلف الدراسي، لكن نقص التأطير وإغلاق أبواب التكوين أثر سلبا على مردود هذا المركز.كما أشارت المعنية إلى أنه كان من المفروض أن يكون هذا المركز مركز بحث ومن الممكن مستقبلا أن يحول إلى مركز متميز نظرا للعديد من الخصائص التي يتوفر عليها، وعليه أضافت المتحدثة أنه آن الأوان للتفكير في إنشاء خلية بحث والدفع بهذه المؤسسة قدما إلى الأمام.من جهتهم أساتذة التعليم المكيف وعلى لسان تدريست سليم أكد في تدخله أن الوصاية تخلت عنهم خاصة بعد أن تم دحرجتهم في التصنيف الأخير الذي اعتبره جائرا حطم معنوياتهم.