أزمة عطش و جفاف تضرب الأحياء

تعيش قرابة ال 600 ألف نسمة قاطنة بتراب ولاية عنابة حالة عطش و جفاف شديدين بسبب غياب المياه عن الحنفيات لمدة وصلت إلى يومها الخامس و التي في ظل غياب البدائل جعلت سكان الولاية الثالثة و العشرون يعانون الأمرين للتزود بمياه الغسيل بعدما سئموا من تزويدهم بمياه صالحة للشرب منذ مدة ليست بقصيرة اتجهوا خلالها لشراء المياه المعدنية مرغمين و إكراها خوفا من المياه التي تنبعث منها روائح سيئة منذ مدة .هذا و حسب ما كشفه المكلف بالإعلام في الجزائرية للمياه فان السبب يعود للانقطاعات المتكررة و اليومية للكهرباء على مستوى محطة معالجة المياه بسد ماكسة بالطارف و الذي يزود معظم أحياء. و بلديات ولاية عنابة و هي نفس الظاهرة التي تتكرر على مستوى محطة ضخ المياه في الملاحة ببلدية الشط و التي تتسبب قي تقليص حجم المياه التي تزود محطات الضخ في شعيبة و بالتالي ينعكس الأمر سلبا على قوة و كمية ضغط ضخ المياه من المحطة للمواطنين حيث لا تبلغ المياه الطوابق العليا للعمارات كما لم تصل لإحياء بأكمالها طيلة أيام طويلة و هو ما ستتم معالجته عبر البحث عن حلول عاجلة للوضع و العودة للتزود الطبيعي في حالة عودة الكهرباء لحالتها الطبيعية بالطارف. هذا و من المنتظر بالذكر أنه من المنتظر أن يتم تزويد الأحياء بالمياه عبر حصص بالتداول للمساهمة في رفع ضغط المياه و إيصالها للأحياء بكميات وفيرة و ضغط مرتفع يساعد على إيصال المياه للطوابق العليا من العمارات ،و جدير بالذكر أن ولاية عنابة عانت من أزمة مياه خانقة شهر جوان المنصرم فاقت الأسبوع و هو ما جعل المواطنين يطالبون بإسراع السلطات المعنية في. تزويد الولاية بمحطة تحلية مياه البحر التي كان من المقرر إنشاؤها ببلدية الشط .