الجزائر

أزفون تعيش على وقع الكلمات والقوافي


تعيش مدينة أزفون الساحلية منذ أيام على وقع فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان الفنون والشعر، المنظم من قبل البلدية بالتنسيق مع جمعية ''شعراء باريس''، تكريما للفنانين والشعراء المحليين، وسط إقبال كبير للمواطنين والمدعوين، حيث تشهد الفعالية مشاركة 8 شعراء قدموا من فرنسا، وأزيد من 50 شاعرا جزائريا جاؤوا من مختلف مناطق البلاد. وخصص اليوم الثالث من المهرجان لزيارة المدينة القديمة لبلدية أزفون، لاكتشاف الآثار الرومانية التي تشهد على التاريخ العريق لهذه المدينة، قبل أن يتنقل زوار المهرجان وأزفون إلى قرية آيت رهونة التي تكتنز آثار تعود إلى 5000 سنة. وكانت سهرة أول أمس الجمعة كسابقتها فضاء للشعراء من الضفتين لقراءة قصائدهم وإبراز إبداعاتهم أمام الحاضرين بقاعة الحفلات لمدينة أزفون. أما برنامج أمس فشمل ورشة تكوينية لفائدة الشعراء المحليين، كما كان فرصة لتبادل الخبرة والاحتكاك بين الشعراء الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين الذين قدموا للمشاركة في هذا المهرجان بوسائلهم الخاصة ودون مقابل، حسبما كشفته مصادر مطلعة بأزفون ل''الخبر''. للإشارة، شهد اليوم الأول من هذا المهرجان تدشين نصب تذكاري للأديب والصحفي طاهر جاوت بوسط مدينة أزفون، وفي اليوم الموالي أي يوم الخميس قدم الشعراء المشاركون قصائدهم بالأماكن العمومية من مقاهي وساحات ثانويتي أغري محمد سعيد وإيازوران أمام الطلبة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)