الجزائر

أربعون عاما من الحرص على السيادة وحماية المواطنين


أشرف، أمس، اللواء صديقي إسماعيل رئيس دائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش الوطني الشعبي، على افتتاح تظاهرة تخلد الذكرى الأربعين للتعاون الثنائي الجزائري- الصيني في مجال صناعة الدفاع، وذلك على مستوى المتحف المركزي للجيش بالناحية العسكرية الأولى.بالمناسبة، ألقى اللواء رئيس دائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش الوطني الشعبي كلمة، أكد فيها أهمية تطوير وتنويع مجالات صناعة الدفاع من خلال هذا التعاون الثنائي بين البلدين، ليعلن على إثرها عن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الاحتفالية. في السياق، قال اللواء صديقي إن تطوير صناعة الدفاع أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على سيادة الدول وحماية مواطنيها، وهو ما يملي ضرورة وضع مخططات مدروسة على الأمد القريب، والمتوسط والبعيد وتوفير بيئة صناعية حقيقية وإرادة فعالة من جميع المساهمين لتحقيق الأهداف المرجوة وخلق نشاط صناعي عسكري متنوع، يواكب متطلبات العصر. وأعلن المتحدث باسم السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن الافتتاح الرسمي للاحتفال بالذكرى الأربعين للتعاون الجزائري- الصيني في مجال صناعة الدفاع». ونوه العميد مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني في كلمته الترحيبية، بمزايا التعاون الجزائري- الصيني في مجال صناعة الدفاع: قائلا: «لا يفوتني أن أعبر لكم عن أسمى معاني الترحاب لحضوركم اليوم في هذه التظاهرة الهامة المتمثلة في الاحتفال بالذكرى الأربعين للتعاون الجزائري- الصيني في مجال صناعة الدفاع، والتي تمثل حدثا بارزا يعبر عن مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وخصوصا في مجال الصناعات العسكرية، والتي عرفت خلال الأربعين سنة الماضية وضع حجر الأساس لعديد القواعد الصناعية الهامة المجهزة بأحدث التكنولوجيات في مختلف الميادين، أبرزها البناءات والصناعات الميكانيكية». من جهته، ثمن رئيس الوفد الصيني اللواء فان جيانجون، مدير التعاون للعتاد والتكنولوجيا بدائرة تطوير التجهيزات للجنة العسكرية المركزية، هذه المبادرة التي تعكس تميز العلاقات بين الجزائر والصين. كما أشاد بذات المناسبة، بالمستوى الذي وصل إليه التعاون الثنائي بين جيشي البلدين في مجال صناعة الدفاع وهو ما يستدعي العمل على تنويع مجالات هذا التعاون والرقي به إلى أعلى المستويات. وتميزت الاحتفالية ببرنامج متنوع شمل عدة عروض إعلامية، نشطها بعض مسؤولي المؤسسات الصناعية التابعة لوزارة الدفاع الوطني وممثلون من الوفد الصيني. كما تابع الحضور فيلمين وثائقيين حول تاريخ التعاون الثنائي في مجال صناعة الدفاع، ليُفتتح بعدها معرض خصص لهذه المناسبة، ضم عدة منصات لبعض المؤسسات الرائدة في الصناعات العسكرية، أين تم عرض نماذج لمختلف الأسلحة والذخائر الحربية والقطع الميكانيكية ومختلف المنتجات المصنعة من طرف هذه المؤسسات. كما طاف الحضور بمعرض للصور جسد تاريخ التعاون الثنائي الجزائري- الصيني في مجال صناعة الدفاع.
تجدر الإشارة، أن هذا المعرض مفتوح لجمهور الزوار بالمتحف المركزي للجيش ويمتد إلى غاية يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)