الجزائر

أرباب العمل يثمنون مبدأ التشاور والحوار



ثمن رئيس المكتب الجهوي للكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، السيد الهامل مرنيز، مبدأ التشاور والحوار ومشاركة المتعاملين الاقتصاديين بمقترحاتهم في صياغة قانون الاستثمار، خاصة بعدما أخذت العديد من اقتراحاتهم بعين الاعتبار، وهو ما يعكس الجدية والعقلانية في إعداد هذا النص المرجعي للاقتصاد الوطني، ونشاط المتعاملين الاقتصاديين.نوه المتحدث في ندوة صحفية، أول أمس، في إطار إعادة هيكلة مكاتب المنظمة على مستوى الشرق الجزائري، بمسار الإصلاحات ومراجعة التشريعات الاقتصادية التي باشرتها السلطات العليا في البلاد، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من خلال الترويج لمناخ الأعمال الجديد الذي تشهده الجزائر، مؤكدا في السياق، أن اعتماد قانون الاستثمار الجديد من طرف الدولة، سمح بتحفيز المستثمرين على تجسيد المشاريع على أرض الواقع، وعقد شراكات محلية ودولية، في ظل التسهيلات التي أمر بها الرئيس لفائدة المتعاملين الاقتصاديين.خلال الندوة الصحفية التي جمعت أعضاء المكتب الولائي الجديد، دعا مرنيز، إلى العمل على خلق تجمعات في جميع التخصصات والتعريف بما ينتج في الأقطاب الجهوية الأربعة، بعد إعادة هيكلة مكاتب المنظمة على مستوى الشرق، من أجل مرافقة وتكوين أرباب العمل في كل المجالات، حيث أكد أن المشاكل التي يعاني منها أرباب العمل، جعلت هدفهم الأول، أن يكونوا همزة وصل مع الإدارة، كما أنهم ككونفدرالية، ستكون لهم قوة الاقتراح في العديد من المجالات للمسؤولين المحليين، بهدف المساهمة في الاقتصاد الوطني.وأكد منشط الندوة الصحفية، أن من أهداف الكونفيديرالية، النهوض بالاستثمار والاقتصاد الوطني، والتنصل من الاقتصاد الريعي، خاصة أن الجزائر، بفضل مجهودات الرئيس ستعرف قفزة جديدة، بعد انضمامها إلى مجموعة "بريكس"، فهي من بين الدول المرشحة ولها القدرة على تقديم قيمة مضافة لها.
وأضاف رئيس المكتب الولائي، أن الكونفدرالية ستعمل على مرافقة المؤسسات الفتية، مع العمل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في شقه الاقتصادي، والدعوة لابتكار سياسة اقتصادية جديدة خارجة عن المحروقات، فضلا عن عمل الكونفدرالية على مرافقة السلطات الولائية منتخبين وإداريين، من أجل بعث تنمية دائمة على المستوى الجهوي وحتى المحلي، مستشهدا بقسنطينة التي تملك مؤهلات ومميزات وجب استغلالها للنهوض بها، بالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني، حيث أكد مرنيز أن الكونفدرالية ستسعى بأعضائها ومكتبها، إلى العمل على خلق مناولة حقيقية تخلق ثروة ومناصب عمل كبيرة، في العديد من المجالات، على غرار قطاع الصيدلانية والميكانيك، باعتبار أن الولاية رائدة في المجالين، بتوافق القطاع العام والخاص، مما يمكن من خلق ديناميكية جديدة تؤثر بالإيجاب على الحركية الاقتصادية في الولاية.
وهو الحال بالنسبة للصناعة التحويلية، التي تعتبر عنصرا هاما في الولاية، مشيرا إلى أن كل هذه المؤهلات يمكن استثمارها، بالتعاون والجامعة، من خلال الانفتاح عليها، حيث قال المتحدث، إن "التعاون في العالم الجامعي أصبح أمرا حتميا، إذا أردنا الإقلاع في كل الابتكارات، لأن موطنها الجامعة".كما كشف مرنيز عن تنظيم الكونفدرالية لمنتدى دولي نهاية السنة الجارية، حول البناء الإيكولوجي وندوة حول السكن الترقوي في الصيغة الجديدة، فضلا عن برنامج آخر يخص أياما دولية للاستثمار، ستجمع مستثمري الولاية ومستثمرين أجانب، لتبادل الخبرات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)