الجزائر

أدارت ظهرها لدعوات الحركة الأم حمس



أدارت ظهرها لدعوات الحركة الأم حمس
أعلنت حركة البناء الوطني المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة عبر قوائم الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء، ما يعني رفض حركة بلمهدي رسميا لدعوة حركة مجتمع السلم الاحزاب المحسوبة على مدرسة الشيخ محفوظ نحناح للإلتحاق بركب الوحدة التي تجسدت مؤخرا مع جبهة التغيير، بقيادة عبد المجيد مناصرة. وفي افتتاح اشغال الاجتماع الوطني للهيئات الولائية الانتخابية لحركة البناء الوطني، اكد الامين العام للحركة، أحمد الدان، على المحاور الاساسية للقاء متمثلة في دراسة ثلاثية تطورات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، التحضير للانتخابات المحلية وتفعيل الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء. وبحسب بيان للحركة أمس، فقد القى رئيس حركة البناء الوطني، الشيخ مصطفى بلمهدي، كلمة تضمنت جملة من القضايا والمواقف السياسية لحركة البناء الوطني منها تأكيد موقف الحركة الداعم للمقاومة الفلسطينية، والاشادة بالموقف الرسمي للجزائر تجاه فلسطين وتثمين موقف جميع الطبقة السياسية في الجزائر الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، وتثمين فعليات الجامعات الصيفية لحركة البناء الخاصة بالاطارت ثم بالشباب ثم لاطارات شباب من اجل القدس. وبعدما دعا الشيخ بلمهدي الحكومة الى تفعيل الحوار وتعميقه مع الشركاء، مثمنا دعوة تبون الى الحوار السياسي وبناء الديمقراطية التشاركية، فتح ملف الانتخابات المحلية المقبلة ليؤكد على التمسك بالاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء لانه مشروع وطني وليس ملفا انتخابيا فقط، على حد وصفه. واكدت حركة البناء على خيار المشاركة في الانتخابات القادمة داعية في السياق الى اعطاء المنتخب سلطته الحقيقية المستمدة من الشعب وحمايته من تعسف الادارة، كما اشار رئيسها الشيخ بلمهدي أن الحركة ليست حزبا نخبويا ولا فئويا وانما هي حزب شعبي جماهيري مفتوح لكل المواطنين. في الشأن الخارجي، جددت حركة البناء التحذير من انعكاسات ازمة الخليج السياسية والاقتصادية على المستقبل العربي، داعية الخارجية الجزائرية الى تصدير المصالحة الوطنية الى دول الخليج والمساهمة في الوساطة، كما أعلنت عن مساندة الموقف الجزائري الرسمي في ليببا ودعوة الاشقاء في ليبيا الى الحوار والتصالح لاجل ليبيا وابعادها عن التدخل الاجنبي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)