أخبار من خنشلة

طالب سكان مدينة الحامة، غرب خنشلة السلطات الولائية، الأمنية منها والإدارية، التدخل العاجل والعمل على ضمان حرمة الأموات، لاسيما بعدما تحولت مقبرة المدينة الوحيدة إلى مأوى للصوص ومستهلكي المخدرات والخمور دون وازع أو رادع، فضلا عن غابات الأعشاب والأشواك التي طمست معالم قبورها وأضحت مهددة بحوادث الحرق التي تكررت أكثر من مرة.وأكد السكان أن القطرة التي أفاضت الكأس تمثلت أساسا في تحول هذه المقبرة الإسلامية إلى مفرغة عمومية لمختلف أنواع النفايات ومصب مباشر لقنوات الصرف الصحي، كما أصبحت مرعى لكل أنواع الحيوانات، دون أن يحرك أحد من الإداريين أو المنتخبين ساكنا بغرض إعادة الاعتبار لها وحمايتها.ومن جهته، أكد رئيس دائرة الحامة أن المجلس البلدي قد أخذ بعين الاعتبار المشكلة، حيث تم برمجة أشغال التنظيف وكذا إنجاز جدار للأمن والوقاية حول موقع المقبرة. التهيئة والغاز الطبيعي مطلب «القرويين» طرح مجموعة من سكان قرية هلة بلدية خيران جملة من الانشغالات تمحورت في نقص مياه الشرب والسقي والتي أثرت سلبا على يوميات المواطنين وجعلتهم في رحلة بحث دائم عن الماء، كما يشتكي السكان من عدم ربط القرية بالغاز الطبيعي رغم انتهاء الدراسة الميدانية للمشروع ووجود الأموال المرصودة له، كما يطالب هؤلاء بترميم القاعة العلاجية الوحيدة.من جهة يطرح السكان مشكل عدم تمديد أنابيب قنوات سقي الأراضي الفلاحية من سد بابار الذي يجاور القرية لسقي محاصيلهم الفلاحية والزراعية ونفس الشيء لقرى تبعليين وتمدقيت وتاغربيت التابعة لبلدية خيران.