أخبار سيدي بلعباس

إحالة 464 تاجر مخالف على العدالة خلال 2016أفضت الرقابة الميدانية لأعوان مديرية التجارة، خلال 2016، إلى ضبط 464 تاجر وأصحاب مؤسسات لم يقوموا بإيداع الحسابات الاجتماعية لدى المركز الوطني للسجل التجاري فرع سيدي بلعباس، وفق ما ينص عليه القانون. وأرجعت مصادر عليمة سبب ذلك إلى أن الأكثرية منهم تحوزمحلات ملكية أو عن طريق الكراء في هذا الخصوص لأجل تحقيق مآرب أخرى غير تجارية، منها على وجه الخصوص الاستفادة من تأشيرة السفر إلى الخارج والحصول على قرض بنكي. علاوة على أن من بين هؤلاء من لم يعلم بإجبارية إيداع الحسابات الاجتماعية لدى الهيئة المكلفة بالسجل التجاري كشرط من شروط ممارسة النشاط التجاري، علما أن لا عذر بجهل القانون. الأعوان فور اكتشافهم لهذه المخالفات لم يترددوا في تحرير محاضر متابعة قضائية ضد أصحابها، ما يؤدي إلى شطب العديد منهم من السجل التجاري.وفي سياق متصل علمنا من مصلحة الممارسات التجارية وقمع الغش للهيئة ذاتها، أن المراقبة الميدانية أسفرت أيضا وفي السنة ذاتها عن إدراج 59 تاجرا وأصحاب مؤسسات مصغرة ضمن البطاقية الوطنية للغشاشين، نظرا لارتكابهم مخالفات، منها على سبيل المثال عدم الفوترة لسلعة تزيد قيمتها عن 1 مليون دج، وعدم الحيازة على محل تجاري رغم امتلاك صاحبه لسجل تجاري. ويمكن لهؤلاء تقديم طلبات لشطب أسمائهم من البطاقية فور تسوية وضعيتهم، علما أن السلطات القضائية هي الجهة الوحيدة التي يخول لها القانون للفصل في مثل هذه القضايا التي سجلت بكثرة خلال الفترة الاخيرة. 600 منصب شغل دائم خلال انطلاق الترامواي من المنتظر أن يوفر ترامواي بلعباس أزيد من 600 منصب شغل دائم خلال مرحلة الاستغلال التي حدد تاريخ انطلاقتها في 16 أفريل 2017، حسبما صرح به رئيس المشروع الذي اعتبر أنه مكسب حقيقي للولاية وله عدة امتيازات من جميع النواحي، حيث سيجعل هذا المشروع بلعباس مدينة عصرية بكل المقاييس لأنه يوجد بأغلب المدن السياحية في العالم. وبذلك ستكون لهذا المشروع الضخم قيمة اقتصادية مضافة يعول عليها الكثيرون لما له من عائدات مالية من جهة ورفع للغبن عن المواطنين من جهة أخرى، خاصة مع شح خدمات النقل، خاصة سيارات الأجرة التي يجد المواطنون صعوبة في التنقل على متنها وبالخصوص خلال الفترة المسائية التي يتناقص فيها عددها، باعتبار أن أغلبهم يقطنون خارج المدينة. لذلك يقف المواطن لساعات طويلة من أجل التنقل من مكان لآخر خاصة الأحياء التي لا تمر منها حافلات النقل، فالترامواي - حسب الكثيرين - هو الأمل الوحيد في تحسين النقل بالولاية ورفع الغبن عن مواطنيها.وكشف نفس المتحدث أن المشروع يوفر حاليا 2500 منصب عمل، منها 1400 منصب مباشر و 600 منصب غير مباشر، حيث رفع هذا المشروع الغبن عن عديد المواطنين الذين كانوا يعانون من البطالة. ومن المنتظر أن تستأنف اليوم التجارب التقنية لترامواي بلعباس بالناحية الشمالية للمدينة على مسافة 4 كلم انطلاقا من مركز الصيانة باتجاه حي المجمع الجامعي ثم نحو كلية الحقوق فحي بن حمودة، والهدف من هذه العملية هو الوقوف على مختلف المسائل التقنية والفنية المتعلقة بسير العربات التي استقبلتها مؤسسة الترام تباعا كل واحدة بسعة 804 مقعد والمصنعة من مؤسسة ” سيتال” بولاية عنابة. تساقط الأمطار وسع المساحة المحروثةبعد التساقطات المطرية التي شهدتها ولاية سيدي بلعباس مؤخرا، والتي تجاوزت ال 70 ملم، وهي كمية هامة أنعشت عملية الحرث والبذر وأثلجت صدور الفلاحين الذين تخوفوا من فشل العملية خلال هذا الموسم بعدما تم تسجيل بداية محتشمة للحرث والبذر، حيث لم تتجاوز المساحة المزروعة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 20 هكتارا بسبب شح الأمطار. ولكن هذا الشهر شهد تساقطا كثيفا للأمطار تواصلت لعدة أيام متتالية انفرجت الأزمة وقام معظم الفلاحون بحرث أراضيهم وغرسها وتوسيع المساحات المزروعة بأكثر من 50 بالمائة، حيث أشارت المعلومات المستقاة من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة سمحت بتوسيع المساحة المحروثة من 30 ألف هكتار خلال الأشهر الأولى لانطلاق عملية الحرث والبذر إلى ما يزيد عن 172 ألف هكتار. وقد تم زراعة ما مساحته 23.900 هكتار من الشعير و13.700 هكتار من القمح اللين و 10.600 هكتار من القمح الصلب و3.390 هكتار من الخرطال. وقد وفرت مديرية المصالح الفلاحية كل الوسائل الضرورية من أجل إنجاح هذه العملية الهامة، حيث تم توزيع 86600 قنطار من البذور بتعاونيات الحبوب والخضر الجافة، منها 35400 قنطار بذور مصادق عليها و 15200 قنطار بذور عادية. أما في ما يتعلق بالأسمدة فبلغت هذه السنة 17600 قنطار. كما تم توفير الوقود بالمحطات 24 ساعة على 24 ساعة لضمان تزويد الجرارات بالمازوت، وهو ما سهل عملية الحرث من أجل ضمان موسم فلاحي ناجح من شأنه أن يعود بالفائدة على المواطن وأن يرفع القدرة الشرائية بشكل يلبي جميع احتياجات المستهلك. مشاريع هامة في إطار التنمية المحلية ببلدية عين البرد استفادت بلدية عين البرد، الواقعة بالشمال الولائي لولاية سيدي بلعباس، من عدة عمليات للتهيئة الحضرية لتحسين الاطار المعيشي لقاطنيها، حيث تم تخصيص مبلغ مالي هام في إطار البرنامج المالي التكميلي لذات المنطقة. هذا المبلغ جاء في اطار المخطط الولائي للتنمية من أجل انتشال قاطنيها من الغبن وتحقيق العديد من مطالبه الملحة، والمرتبطة أساسا بالتهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات.