الجزائر

أخبار المدية



أخبار المدية
سونلغاز المدية توضح:ردا على المقا الذي تم نشره في جريدتكم يوم الأربعاء 09 / 09 / 2015 في الصفحة 08 تحت عنوان: ”قاطنو المداشر يطالبون بتوفير غاز المدينة”.تعلم مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية أنه بخصوص المداشر التي طالب سكانها بتزويدهم بمادة الغاز الطبيعي، أن هناك عدة برامج تسهر مديرية توزيع الكهرباء والغاز على تطبيقها وهدفها ضمان توغل أكبر لمادة الغاز الطبيعي عبر تراب ولاية المدية، وبالتالي إيصال هذه المادة الحيوية إلى أكبر عدد من مواطني ولاية المدية، وتتمثل هذه البرامج في البرنامج الخماسي 2010 2014 لفخامة رئيس الجمهورية للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي في شطره الأول والثاني والثالث، والذي زود ولاتزال الأشغال مستمرة لتزويد مختلف بلديات وقرى ومداشر ولاية المدية بهذه الطاقة النظيمة، أضف إلى ذلك البرنامج التكميلي للتزويد بالغاز الطبيعي، وهذا بعد إحصاء مختلف القرى والمداشر من طرف مديرية الطاقة والمناجم ومصالح مديرية التوزيع بالمدية، والذي يهدف كذل إلى ضمان تغطية أوسع لولاية المدية بمادة الغاز الطبيعي.تقبلوا منا فائق احتراماتنا الخالصة مدرسة تصارع الشيخوخة وقاعة علاج مريضة المدرسة عندما تشاهدها أول مرة تلاحظ تآكل سقفها وجدرانها فالقرية لا تتوفر على مرافق عمومية، ما عدا مدرسة ابتدائية يطلق عليها اسم الشهيد حسان محمد التي مازالت تصارع الطبيعة من أجل البقاء، حيث بلغت من العمر حوالي 50 سنة وحسب حديث السكان، فقد تم بناؤها بداية السبعينات القرن الماضي تتوفر على 5 قاعات وقاعة مخصصة للمطعم، يدرس بها حوالي 60 تلميذا في وضعية أقل ما يقال عنها غير آمنة بسبب غياب الجدار الخارجي الذي تم تخريبه. كما تتواجد دورة المياه في وضعية كارثية زادت من معاناة التلاميذ، بالإضافة إلى بعد المسافة بين العديد من البيوت والمدرسة، حيث يقطع العديد من التلاميذ مسافة 4 كلم يوميا من أجل مزاولة دراستهم ونظرا للبعد المسافة وموقع هذه القرية. وحسب العديد من أولياء التلاميذ فإن مدير هذه المدرسة هو الذي يتكفل يوميا بتوصيل الخبز بسيارته الخاصة. كما أن المعلمين الذين يدرسون بهذه المدرسة يقطنون خارج القرية وعددهم 4 معلمين، دفعهم حب المهنة وطيبة السكان إلى أن يقوموا يوميا بكراء سيارة بأموالهم الخاصة من أجل أن يدرس أبناء هذه القرية، ولم يطالبو بالتحويل نظرا لقداسة المهنة. حالة الطريق المهترئة تجعل الدواب بديلة لوسائل النقلأما أهم مشكل يعاني منه سكان ”الشلالة”، هي حالة الطريق المزرية والمهترئة، فهي آيلة للانجراف في أي لحظة. ونظرا لأهمية البالغة لهذا الطريق باعتباره همزة وصل بينهم وبين العالم الخارجي، والمتمثل في بلديتهم مغراوة، فإن إعادة تعبيده أصبح أكثر من ملّح، خاصة في فصل الشتاء أين يزيد تهاطل الأمطار والثلوج الوضعية تعقيدا، حيث تصبح هذه القرية النائية أصلا أكثر عزلة وانعزالا. وفي نفس السياق تغيب عن هذه القرية وسائل النقل والمواصلات بشكل لافت، وهذا راجع لسببين رئيسين - حسب السكان - هما وعورة التضاريس وحالة الطريق المهترئة وقلة عدد السكان، ما يجعل أصحاب وسائل النقل يفضلون خطوطا تدر عليهم أموالا أكثر، وهو ما جعل السكان يستعملون دوابهم في التنقلات في ظل غياب وسائل نقل عصرية. الغاز والدعم الفلاحي في خبر كانرغم الموقع الجبلي الذي يتميز بالبرودة الشديدة، إلا أن سكان هذه القرية وعلى غرار بقية قرى وبلديات الناحية الشرقية لولاية المدية لا تزال تفتقد للتزود بالغاز الطبيعي، الذي يبقى مجرد حلم يراود معظم السكان، هناك فسكان قرية الشلالة مازال الحطب هو الوسيلة الأكثر شيوعا في التدفئة والطهي عندهم. وتبقى عائلات قليلة محظوظة تستعمل غاز البوتان نظرا لندرته وصعوبة التزود به من مناطق أخرى. وفي هذا الصدد أكد السكان أن مطلب التزود بالمياه وتعبيد الطريق، وكذا وضع مجاري الصرف الصحي، أهم من حلم التزود بغاز المدينة الذي يبقى بعيد المنال - حسب محدثينا - مشيرين إلى أن مطالبهم تعد حق من حقوق الحياة الكريمة كثيرا ما نادى به المسؤولون في حملاتهم الانتخابية، والتي غالبا ما لا نسمع لها صدى بمجرد انتهاء الانتخابات. سؤال آخر ينتظر إجابته سكان القرية سبب إقصائهم من مشاريع الدعم الريفي والفلاحي، والذي أرجعه البعض إلى عدم تسطير برنامج إعلامي وتوعوي من قبل المسؤولين، وكذا الانتشار الكبير للأمية وسط السكان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)