أحمد سعد ل”البلاد” “أعتذر للجمهور الجزائري عما جرى في الذهاب وسنلعب من أجل التأهل”

قال أحمد سعد أول أمس في حوار مع جريدة “البلاد” فور وصوله الى أرض الوطن، إنه يعتذر عن الصور التي صنعها رفقة بعض من زملائه في لقاء الذهاب وإن ما حدث لا يكاد يتجاوز بعض الغضب عقب الخسارة في لقاء الذهاب، مؤكدا أن الجزائر وليبيا تبقيان بلدين شقيقين ولن يعكر صفو هذه العلاقة أي أحد، وأنه نسي سيناريو لقاء الذهاب تماما وسيعمل رفقة منتخب بلاده على لعب مباراة محترمة من أجل تشريف الكرة الليبية. ولم يخف قائد المنتخب الليبي أن نتيجة الذهاب صعبت كثيرا من مأمورية رفقائه في لقاء العودة لا سيما أن المنتخب الجزائري يملك العديد من اللاعبين الذين ينشطون على أعلى مستوى، بيد أنه أكد أن منتخبهم سيلعب دون ضغط عكس مباراة الذهاب وهو ما من شأنه أن يحررهم ويدفعهم للعب بكل أريحية.
أولا كيف وجدتم الاستقبال في الجزائر؟
الحمد لله، لا أخفي عليك أنني متفاجئ بحفاوة الاستقبال، لكن ذلك ليس ببعيد عن أخلاق الشعب الجزائري وهو ما يؤكد أن الجزائر وليبيا يبقيان بلدين شقيقين بالرغم من المباراة المهمة التي تنتظرنا.
الشعب الجزائري غاضب عليك بعد اللقطات التي صنعتها في لقاء الذهاب وحمّلوك مسؤولية زيادة التوتر؟
أولا، أقول إن ما حصل في لقاء الذهاب لا يتعدى أن يكون غضبا بعد الخسارة ولا أحمل أي غل أو حقد للجزائريين، كما أن البعض أراد تهويل ما حصل في الوقت الحالي. أعتذر للجمهور الجزائري عن الصور التي صنعتها في لقاء الذهاب أرجو أن نفتح صفحة جديدة، لأنه كما قلت آنفا تبقى الجزائر وليبيا بلدين شقيقين وليس هناك ما يعكر صفو تلك العلاقة.
ما رأيك في العقوبة التي سلطتها الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم؟
الجميع يعرف أننا في إفريقيا، وننتظر كل شيء من هذه الهيئة الإفريقية. بالنسبة لي أقول إنني لست راضيا عن العقوبات التي قررتها الكاف.
نعود إلى منتخبكم، كيف كانت التحضيرات في تربص تونس؟
الحمد لله، الأجواء كانت جيدة عكس ما يصوره البعض. لعبنا بعض المباريات الودية التي كنا بحاجة إليها خاصة من الناحية البدنية والفنية. إننا جاهزون لموقعة الجزائر.
هل أنت متفائل رغم نتيجة الذهاب؟
نعم لم لا، سنلعب دون ضغط علينا عكس مباراة الذهاب التي كنا فيها تحت ضغط رهيب وهو ما انعكس سلبا علينا في لقاء الذهاب لكن مباراة العودة. أعتقد أننا سنكون أحسن رغم بعض الغيابات المؤثرة لكن سنلعب من أجل تقديم صورة جيدة عن الكرة الليبية ومحاولة محو الصورة التي صنعناها في لقاء الذهاب بالنسبة للمنتخب الجزائري. أعتقد أنه الأوفر حظا في هذه المباراة وأقولها من هذا المنبر إن المنتخب الجزائري لو تأهل فسنكون أول المباركين له.
ما هي الرسالة التي تقدمها للجمهور الجزائري؟
أقول للجمهور الجزائريإننا بلدان شقيقان والفائز في المباراة سنتمنى له حظا وافرا في الكان ويجب علينا عدم المزايدة أو المغالاة ونعطي درسا في الأخوة.