الجزائر

أحمد بن عثمان بن عبد الجبار الملياني من



أحمد بن عثمان بن عبد الجبار الملياني المتوسي قال أبو العباس الغبريني كان فاضلا كاملا متقنا محصلا مجتهدا جليلا رجل للشرق و لقي جلة فضلاء ثم سكن بجاية و أقرأ بها و أسمع.
له علم بالفقه و العربية و الأصلين، وحظ من التصوف و العبادة، موقرا محترما مهابا، مع تقدم في معرفة التلقين. لم يكن لغيره و هو و إن كان إماما في الفقه لكنه في هذا الكتاب أجلى من غيره له عليه تقييد و نكت، و ذكر أنه كمل بعض ما فات المازري عليه، توفي عام أربعة و أربعين و ست مئة اهـ.
و في "عنوان الدراية": الشيخ الفقيه الجليل الفاضل الكامل المحصل المتقن المجتهد أبو العباس أحمد ابن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملياني رحمة الله، رحل إلى المشرق و لقي الفضلاء و الجلة ثم رجع إلى المغرب و سكن بجاية و أقرأ و أسمع، له علم بالفقه و أصول الدين، وحظ من التصرف و نصيب من العبادة و كان موقرا محترما مهابا و كان له في التلقين تقدم و نظرا لم يكن لغيره و لم يكن له مثل في غيره من الكتب، و إن كان الرجل إماما في الفقه و لكنه في هذا الكتاب أجل من غيره من الكتب و له عليه تقييد فيه تنبهات خفية و سمعت أنه كمل بعض ما فات المازري على "التلقين" غير أني سمعت شيخنا الفقيه أبا محمد بن عبادة يحكي عن بعض أشياخه أنه سئل عن الكلام الرجلين على التلقين فقال: بينهما مابين بلديهما هكذا سمعت منه رحمة الله في مجالس متكررة.
و الفقيه أبو العباس ممن لا يجهل قدره و لا ينكر خبره و لقد استدعاه رضي الله عنه الأمير الأجل أبو زكرياء رحمة الله إلى حضرة الإفريقية و حضر مجلسه و جعل البعض الحاضرين يلقي بعض المسائل النحوية بحضرته ليحركه للكلام، فلم يتحرك للجواب و كانت المسائل من المبادئ فرأى أن الكلام في المبادئ لا يفيد و لا يجدي و لا تظهر فيه فضيلة الفاضل و لا جهل الجاهل فظهر ذلك للحاضرين فأجلوه إجلاله و عرفوا فضله و كماله و قبره بمليانة و تفي بها سنة 644 و هو ممن تلتمس البكرة في شهوده و يظفر زائره بمقصوده و يتصل إسنادي عنه من جهة شيخنا الفقيه أب محمد عبد العزيز، و أبي محمد عبد الحق بن ربيع و غيرهما رحم الله جميعهم اهـ.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)