أحلام مستغانمي تدعو للاحتفاء بسيرتا عاصمة 2015 الثقافية أرادت أن يكون لذكرى صدور "ذاكرة الجسد" 20 عرسا قسنطينيا

دعت أمس الروائية المتميزة أحلام مستغانمي خلال لقائها بطلاب وباحثي جامعة قسنطينة منتوري 1، للاحتفاء بمرور 20 سنة عن إصدار روايتها الشهيرة ”ذاكرة الجسد” التي احتفلت بذكرى صدورها وسط محبيها بمسقط رأسها، قائلة بأنها اختارت أن يكون لروايتها عرسا قسنطينيا برعاية أكاديمية، من مختلف الوزارات الجزائرية إلى تنسيق الجهود من أجل إعادة عاصمة الشرق ”سيرتا” إلى مكانتها التي كانت عليها عصر صالح باي الذي منح لها بهاء وسحرا أخاذا بحرصه على إقامة مختلف المشاريع التنموية التي مجدّت تلك الحقبة الذهبية، حاثة مسؤولي الولاية على المضي قدما بإعداد برامج مستدامة تليق بالمكانة التي حظيت بها قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015، لاسيما ما تعلق بعامل نظافة المحيط. حيث أبدت استعدادها للتكفل بشن حملة توعية ونظافة بمشاركة الفئات الطلابية وبقية أفراد المجتمع لإعادة بريق المدينة المسلوب، حماية لنظافة البيئة والعقول، معتبرة التلوث البصري للمحيط يشوه بشكل أو بآخر مدينتها التي اتخذت منها مسرحا لأحداث رواياتها ”ذاكرة الجسد” التي اتخذتها مختلف منابر الجامعات العالمية منهاجا أكاديميا للتدريس، وكذا مدينة مروانة بباتنة التي عبرت من خلالها عن شموخ الأوراس الأشم في روايتها الأخيرة ”الأسود يليق بك”.
وحظي محبوها من الطلاب والمعجبين بالمناسبة بتوقيعها الذي زين مقدمة رواياتها التي نفذت بساحة العرض سريعا. وضربت مستغانمي موعدا مع قرائها الثلاثاء من أجل توقيع المزيد من رواياتها ومناقشة بحوث أكاديمية التي أنجزت من طرف طلبة جامعة الإخوة منتوري.