أحكام متفاوتة في حق متابعين معه الإعدام لشقيق أمير جند كتائب الأرقم

أدانت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر أمير كتيبة الأرقم ببوزڤزة ببومرداس وشقيقه الذي كان ينشط قبل إلقاء القبض عليه بمستشفى “بارني” بحسين داي، بالإعدام، فيما سلطت عقوبات بين سبع سنوات و20 سنة سجنا نافذا ضد متهمين آخرين في نفس الملف.ووجهت نفس المحكمة تهم جنايات الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، الاختطاف واحتجاز الأشخاص بدافع طلب الفدية، الإشادة بالأعمال الإرهابية وتمويلها، طبع ونشر تسجيلات تشيد بالأفعال الإرهابية وعدم التبليغ، وهذا بناء على عدة أفعال متابع بها المتهمون الخمسة في قضية الحال تتعلق بالأساس في اختطاف مواطنين وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، وصلت إلى ما يفوق 200 مليون سنتيم، بينهم صاحب شاحنات للنقل والبناء بمنطقة الثنية ببومرداس يبلغ من العمر 55 سنة، وشاب من سي مصطفى، واغتيال شخص رميا بالرصاص، بعدما اتهمته الجماعات المسلحة بالعمل كمخبر لدى مصالح الأمن وببيع المخدرات بالثنية، مع استهداف مفرزة للحرس البلدي لبلدية سوق الأحد ببومرداس، والاستحواذ من هذا المكان على أسلحة، ونصب كمين لمصالح الدرك الوطني لم تنجح الجماعة التي ينتمون إليها في تنفيذه.للإشارة فإن المتهمين في الملف مسبوقون في قضايا إرهابية أخرى وأدينوا بأحكام متفاوتة وصلت إلى الإعدام والمؤبد، والتمس النائب العام ضدهم في قضية الحال تسليط عقوبات تتراوح بين 10 سنوات سجنا نافذا والإعدام بالتهم سالفة الذكر.مجيد مصطفى