أحكام بين البراءة و8 سنوات سجنا لشبكة تمتهن الاختطافات والاتجار في المخدرات

فصلت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بأحكام تراوحت بين البراءة و6 أشهر و6 و8 سنوات سجنا نافذا في حق 14 عنصرا اثنان منهم في حالة فرار ينتمون لشبكة احترفت كل أنواع الإجرام بأحياء من الجزائر العاصمة بدء بالإتجار بكامل أصناف المخدرات والاختطافات والاعتداء بالأسلحة البيضاء لتصفية الحسابات.وتوبع المتهمون في القضية بجناية الحيازة والتخزين وشحن ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية عن طريق جماعة إجرامية منظمة وجنحة حمل أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي والمشاركة في الحيازة والتخزين وشحن ونقل المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية عن طريق جماعة إجرامية منظمة.أفراد الشبكة الإجرامية كانوا يروجون المخدرات بما فيها المؤثرات العقلية بأحياء باب الوادي وبولوغين ومناخ فرنسا وتم وضع حد لنشاطهم في الخامس نوفمبر 2013 على إثر تلقي عناصر الشرطة القضائية لأمن باب الواد نداء من قاعة العمليات بمستشفى لمين دباغين باستقبال شخص تعرض لاعتداء خطير بالأسلحة البيضاء وأطلع بالمستشفى شقيق الضحية عناصر الأمن بأن شقيقه متورط مع صديقيه ”ح.عبد الباري” و”ا.لقمان” في سرقة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ”ريفوتريل” من منزل ”ح.ميلود” بارون مخدرات الكائن بحي بولوغين وأن أفراد العصابة تبحث عنه للانتقام منه واسترجاع المخدرات التي استولى عليها، حيث اغتنم الثلاثة فرصة نوم البارون واستولوا على هاتفه النقال ومبلغ مالي وساعة يد وعلبة كرتون بها مؤثرات عقلية أخفوها بغابة الزغارة واختفظوا بالبعض منها للاستهلاك الشخصي. وحاول 5 أشخاص الولوج بواسطة شاحنة المدخل الرئيسي للمستشفى وهم مدججين بأنواع من الأسلحة البيضاء لاختطاف الضحية واسترجاع المؤثرات العقلية التي سرقها وذكر شقيقه بأنه تلقى تهديدات باقتحام منزله العائلي والاعتداء على عائلته في حال عدم استرجاعهم للمخدرات المسروقة لكنهم لاذوا بالفرار بمجرد تفطنهم بأن عناصر الأمن تحاصر المكان الذين تمكنوا من توقيف سائق الشاحنة وأحد مرافقيه المدعو ”ل.محمد” وهو مصاب على مستوى العين اليمنى وضبط بحوزتهما شفرة ”كيتور” و”كلونداري”.وأراد ”ح.ميلود” الانتقام بطريقته الخاصة من أفراد العصابة الثلاثة الذين اقتحموا منزله فطالب اثنان منهما باسترجاع المسروقات وعند علمه باستهلاك جزء منها ثار غضبه وأجبرهما على التنقل وهو برفقة فرد آخر من الشبكة إلى إحدى المستودعات ثم إلى فيلا أين كان بها أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء، وكبلوا أيديهم وأرجلهم بشريط لاصق وعرضوهما لمختلف أنواع التعذيب وظلا محتجزين إلى غاية منتصف الليل أين أطلق سراحهما.وأوقفت عناصر الأمن أفراد من الشبكة كان بحوزة أحدهم بحي الزغارة أسلحة بيضاء محظورة عبارة عن بندقية صيد بحرية مزودة برمح، سيف وقارورة غاز مسيلة للدموع، كما استرجعت ذات المصالح بمساعدة من شقيق المتهم المعتدى عليه 43 صفيحة مؤثر عقلية من صنف ”ريفورتريل” بمجموع 429 قرص.