الجزائر

أحزاب المولاة تصعّد لهجتها ضد "مسيرات" التنسيقية


أحزاب المولاة تصعّد لهجتها ضد
- بوحجة: لن تنجحوا في إدخال البلاد في متاهات- حنون: 24 فيفري محطة تاريخية لا يجب المساس بها- الأرندي: الاستقرار الاجتماعي خط أحمراتهمت الأحزاب المحسوبة على السلطة تنسيقية الانتقال الديمقراطي بمحاولة إدخال البلاد في متاهات من خلال الخرجة التي تحضر لها يوم 24 فيفري الحالي، حيث اعتبرت أن الغرض من الخرجة هو تهديد الأمن والاستقرار اللذين تعرفهما الجزائر في الوقت الحالي، والالتحاق بركب عدة دول عربية ومجاورة تمر بمرحلة توتر ولا استقرا ر، مما أجبرها على التحرك حسب أحزاب السلطة لفضح ما سمتهم دعاة الخروج إلى الشارع، وكشف نواياهم الخفية.وتحركت الأحزاب السياسية المحسوبة على السلطة من خلال خرجاتها الأخيرة، لفضح دعاة الخروج إلى الشارع في 24 فيفري، والكشف عن نوايا هؤلاء المغامرين باستقرار البلاد على حد تعبيرها، وفضح مخططهم التي وصفتها بأنها تصب في خدمة أجندات أجنبية خفية وتعمل على ضرب استقرار الجزائر. كما ترى أن هؤلاء الذين يدعون في كل مرة للخروج إلى الشارع يبحثون عن إشعال فتيل ما من أجل ركوب الموجة. وأكد سعيد بوحجة، المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، أن قرار ما يسمى تنسيقية الانتقال الديمقراطي الذي يدعو للخروج إلى الشارع في مسيرة يوم 24 فيفري الجاري، غير مدروس وجاء ارتجاليا ليس له أي معنى ولن يصل إلى أي هدف. وتساءل بوحجة عن الغرض والمغزى من وراء هذه المسيرة واختيار هذا اليوم بالذات الذي يتزامن مع ذكرى تأميم المحروقات واحتفال الاتحاد العام للعمال الجزائريين بهذه الذكرى وبيوم تأسيسه. وأضاف بوحجة، في تصريح ل البلاد" أن ما تسعى إليه تنسيقية الانتقال الديمقراطي من حشد للشارع للخروج في مسيرة يوم الذكرى 44 لتأميم المحروقات لن تجعل من هذا اليوم سياديا من خلال زرع الفوضى والانزلاقات، موضحا أن الشعب الجزائري يرفض كل محاولة لزرع اللاستقرار في البلاد. كما اتهم بوحجة أحزاب التنسيقية بإدخال البلاد في متاهات هي في غنى عنها، كما سجل بوحجة ارتياحه لمستوى الوعي الذي وصل إليه الجزائريون والأحزاب السياسية الوطنية، لإحباط كل محاولات زعزعة استقرار البلاد.وأكد طيب زيتوني، عضو الأمانة العامة بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن أي نداء لأي فوضى في الوقت الحالي لا يخدم البلاد ولا المصلحة السياسية ولا هؤلاء الأشخاص الذين يدعون للخروج إلى الشارع سواء يوم 24 فيفري أو يوم آخر، معتبرا أن الاستقرار الاجتماعي خط أحمر. كما دعا زيتوني في تصريح ل"البلاد"، المعارضة إلى الاستيقاظ وإدراك ما يقدمون عليه، داعيا إياهم إلى التعقل، مؤكدا أن الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها وشخصياتها وأحزابها السياسية.من جهتها لمحت الأمينة العامة لحزب العمال في خرجتها أمس إلى رفضها خروج تنسيقية الانتقال الديمقراطي إلى الشارع يوم غد، مشيرة إلى رفضها استغلال يوم تاريخي مثل 24 فيفري للتعبير عن أي موقف مهما كان. وقالت حنون إن بعض الأطراف تريد محو بعض المحطات التاريخية في تاريخ الجزائر، واصفة دعوة هيئة التشاور والمتابعة إلى تنظيم مسيرات عبر كامل التراب الوطني في هذا التاريخ بالذات بالمرفوضة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)